أنت مسيحي...تألم ونتظر!!!!!
ولكن إن تألم أحدكم لأنه «مسيحي»، فعليه ألا يخجل، بل أن يمجد الله لأجل هذا الاسم! (1 Peter 4:16)
أتابع الإحداث منذ فترة طويلة في مصر والعراق وما جرى ويجري ضد المسيحيين في الشرق الأوسط .لكونك مسيحي أنت لا تستطيع أن تعلن عن إيمانك بحرية ومجاهرة لأنك أقلية وغير مسموح لك بالتبشير.لكونك مسيحي فأنت كافر تكون هدف للتصفية الجسدية من المتطرفين أو على الأقل أنت هدف لهم كي تغير اعتقادك وذا عاملوك باحترام وسمحوا لك بالعبادة العلنية فذلك لكي يظهروا للعالم أنهم يحترمون حقوق الإنسان؟لكونك مسيحي أنت من الضالين معرض للسب والشتم والدعاء المستمر بوسائل الإعلام وبمكبرات الصوت بالدمار والموت والعذاب,لكونك مسيحي ليس من السهل أن تحصل على موافقة لبناء مكان تعبد فيه إلهك وإذا وجد المكان فهو عرضة للحرق والتفجير في أية لحضه ,من حق الآخرين عندما تكون عندهم مناسبة دينية أن تقطع الشوارع وتؤمن الطرق وتستنفر كل الطاقات وتصرف الأموال الطائلة وتعطل كل المصالح لأيام.أما أنت أيها المسيحي الكافر ما عليك سو الصمت عندما تهدر حقوقك كمواطن,ماذا يفعل المسيحي وسط كل هذا؟أمامه حلين أما يهاجر تاركا بلدة الذي أهين فيه أو يخرج محتجا غاضبا مطالبا بحقوقه؟في الحالة الأولى يذل إلى أن يحصل على اللجوء..وفي الحالة الثانية يهان ويسجن ويقتل ويفترى عليه بالأكاذيب وفي النتيجة يبقى في دوامة يحتج فيهان ثم يحتج فيسجن ثم يحتج فيقتل أو فليصمت ويبقى خائفا لا يعرف مصيره ومصير أطفاله ويستمر في قلق يبحث عن حل. يصلي ويناشد الآخرين بالصلاة,وتبقى الذئاب ذئابا ويزداد الفاسدين فسادا والمعوجين اعوجاجا لكن المؤمنين يزدادون قوة وصلابة ويصرخون مثل سيدهم(يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون.يتألمون وبالألم يرسمون طريقا للسماء.وهذه اللوحة تكررت عبر كل العصور لوحة الصلب والفداء العظيم.أناس يخلصون وآخرين يصلبونهم..وتبقى السماء موطن الراحة ورجاء المؤمنين هناك فقط(وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون فيما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فيما بعد لان الأمور الأولى قد مضت. (Revelation 21:4)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق