اعمل وعلم...
يا إخوتي، كثيرون منكم يجب أن لا يصبحوا معلمين، لأنكم تعرفون أننا نحن المعلمين نحاسـب حسـابا أقسـى من غيرنا يعقوب 3:1) ).
تحدث الروح القدس في هذه الرسالة عن ضبط اللسان وعن الإيمان الميت عندما يكون بدون إعمال,وعن القيام بإعمال الرحمة للمحتاجين وحفظ المؤمن نفسه بعيدا عن نجاسة العالم الشرير.وهذه الآية تحذر من التسابق للتعليم بينما يبقى اللسان غير منضبط والإيمان لا يرى بإعمال صالحة كافتقاد الأرامل والأيتام والمحتاجين في ضيقهم والحياة ملوثة من نجاسات العالم.فكيف لأي كان أن يصبح معلما لأنه إن لم يكن مدعوا للتعليم وقد مارس الحياة التقية النقية المنضبطة وفق كلمة الله الذي سوف يعلم بها ..لأنه بدون ذلك سيجلب لنفسه حسابا اقسي من غيره.المعلم حياته مراقبة وهو تحت الأضواء فإذا علم ولم يعمل بما يعلم سيفقد التأثير ويجلب الاهانة على المسيح ومهانة لشخصه,تعليم الكتاب المقدس مسؤولية عظيمة لأنه سيقود آخرين بعيدا أو قريبا من الحق الكتابي.اعرف احد الإخوة المعلمين المتمكنين من كلمة الله لكنه أحيانا يرفض إن يعلم ويعظ في بعض المواضيع قائلا إن في حاجة إن اعمل بها قبل أن اعلم وهذه هي الأمانة .أكثر مكان يعري حيتنا هو أهل بيتك إي شخص إذا لم يكن هو هو في البيت والشارع والعمل والكنيسة الأفضل لا يكون معلما لكلمة الله......
أنت يا رب تدرب الودعاء في الحق وتعلم الودعاء طرقك..علمنا يا اروع صديق أن نعمل ونعلم مثلك.وساعدنا أن نضبط ألسانتنا ونحيا بعيدا عن نجاسات العالم ونُحي إيماننا بإعمالك الصالحة,نرفض أن نكون معلمين وحياتنا لا تشهد بصدق عن إيماننا