الاثنين، أكتوبر 04، 2010


يارب أستغيث وأنت لا تستجيب؟
إلى متى يارب أستغيث وأنت لا تستجيب؟ وأصرخ إليك مستجيرا من الظلم وأنت لا تخلص؟ لماذا تريني الإثم، وتتحمل رؤية الظلم؟ أينما تلفت أشهد أمامي جورا واغتصابا، ويثور حولي خصام ونزاع. (Habakkuk 1:3)
صلينا مثل هذه الصلاة لسنين طويلة كي يغير الرب الضروف من حولنا.لكن الشر باقي والضروف لا تتغير واحيانا تزيد سوءا ..ونحن نصرخ ونستغيث في بيوتنا واجتماعاتنا ولا نلمس استجابة.. لذا قرر البعض ان يترك مكانه ويبحث عن مكان اخر فيه الضروف احسن والبعض الآخر حصن نفسه منتظرا فرصة ..لماذا كل هذا؟؟؟ والإجابة ان سعادتنا وفرحنا وراحتنا مرتبطة باضروفنا وبما يحيطنا على الأرض وليس مرتبطة بالسماء وبالعلاقة الحميمة مع الرب الذي هو مصدر الراحة والأمان والفرح.. وعندما يدرك المؤمن هذه الحقيقة تتغير صلاته مثل حبقوق(فمع انه لا يزهر التين ولا يكون حمل في الكروم يكذب عمل الزيتونة والحقول لا تصنع طعاما ينقطع الغنم من الحظيرة ولا بقر في المذاود .فاني ابتهج بالرب وافرح باله خلاصي. الرب السيد قوّتي ويجعل قدميّ كالايائل ويمشيني على مرتفعاتي.  (Habakkuk 3:19)السعادة والفرح هنا لم تكن تحت سيطرة الضروف والمصاعب والأوضاع الأمنية بل على قوة الأيمان بالسيد الرب والتصاق به!! والسؤال المهم عندما تبدو الضروف والمصاعب اكبر من ان تحتمل الى ماذا نوجه انظارنا؟؟ وبصراحة اننا نفكر بحلول ارضية ونبحث بطرقنا عما يفرحنا ويريحنا ...
صلي معي... يارب كل ما حولي من ضروف ومصاعب محبط ومؤلم وانا استغيث بك لتغير الضروف وانت لا تستجيب..لذا ساغير صلاتي طلبا ان تجعل قدمي كالايائل وتمشيني على مرتفعاتي ,تجعلني اتغلب على الضروف والمصاعب وابتهج بك وافرح بخلاصك باسم يسوع المسيح اصلي آمين

      


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق