وايقضني اسم يسوع في حلم!!!!

وأزهرت الأرض، وحل موسم التغريد، وتردد هديل اليمام في أرضنا. (Song of Solomon 2:12)

منذ ايام وانا اصلي طالبا من الرب ان يريني ما كنت اراه في بداية ايماني.كنت ارتفع عن الأرض وانا اسبح الرب في احلامي وكنت ارى احلام تقويني وتشجعني كثيرا انقطعت تلك الأحلام واشتقت كثيرا لها وبدأت اسأل الرب لماذا؟ واليوم حلمت بحلم مدهش ورائع ساقوله بكلمات لكنه اجمل واحلى من الكلمات..رأيت نفسي مع مجموعة من الناس في غابة من الأشجار جميلة جدا وفجاء توقفت حركة الناس واصبحوا يتحركون بصعوبة شديدة وانا كذلك رايت في اعلى الأشجار ضوء ساطع يكتب اسم يسوع بالأوان زاهيه ركضت بصعوبة شديدة كي انظر اسم يسوع من مكان مرتفع وانا اصرخ باعلى صوتي يسوع ..يسوع ..واذا بي على قمة جبل وارى امامي منظر رائع ومدهش وجميل مالم تراه عيني ولا استطيع وصفه كما رأيته(بل كما هو مكتوب ما لم تر عين ولم تسمع اذن ولم يخطر على بال انسان ما اعده الله للذين يحبونه. (1 Corinthians 2:9)في اعلى  الأشجار.. كتب اسم يسوع بورود منيره بالألوان المبهجة جدا الأخضر والأصفر والبرتقالي متلألئه ساطعة انارت الغابة وانا لم اتوقف عن الصراخ باعلى صوتي واخبر الناس تعالوا انظروا ما ارى اسم يسوع وبداء الجبل يتحرك وتلاشى الضوء شئ فشيئ وصراخي صار بدون صوت..استيقظت مبتهجا شاكرا ربي الذي ارآني مجده كم اتمنى ان ارسمه او اكتبه أو أوصفه بمثل ما رأيته وشعرت به....شكرا يا يسوع على اسمك الذي ابهج حياتي وعطاها قيمة..اشكرك لأنك تسمعني وتعطيني ان اراك وارى مجدك. ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام. (Isaiah 9:6)

ارفعوا الحجر. حلوه ودعوه يذهب

ارفعوا الحجر.... حلّوه ودعوه يذهب.

قال يسوع ارفعوا الحجر. قالت له مرثا اخت الميت يا سيد قد انتن لان له اربعة ايام. (John 11:39)

ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم لعازر هلم خارجا. (John 11:43)

فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات باقمطة ووجهه ملفوف بمنديل. فقال لهم يسوع حلّوه ودعوه يذهب (John 11:44)

انا كثيرا ما اخطئ في التميز بين دور الله ودوري كانسان..فبعد ان يموت الإنسان اضع الحجر, وهذا هو دوري السلبي اضع حجرا على تعاستي وخطاياي وافكاري ومشاعري السلبية.. لكن بعد ان عرفت الرب القدير يسوع المسيح قال لي ارفع الحجر هذا دروك.. ابقى بسلبيتي تجاهلا( يا سيد قد انتن ) وهنا اسمع التاكيد على دوري كإنسان (الم اقل لك ان آمنت ترى مجدي).انا لا استطيع ان احي الطبيعة الميته في لكن استطيع ان اكشف عن الموت الذي في داخلي بالأيمان بصاحب القدرة والسلطان ..هو وحده يستطيع كل شئ وهذا دوره الإلهي(هلم خارجا) فيخرج الميت من داخلي حيا لكنه مربوط من الذي ربطه هكذا ؟؟انا والآخرين ..فكان هذا دورنا السلبي ولكن بكلمة الرب يتحول الى ايجابي(حلوه ويدعوه يذهب)..هكذا كنت لا اميز بين دوري ودور الله كنت اطلب منه ما اعطاني القدرة ان افعله ولا اطلب ما لا استطيع فعله..وهنا ادركت بعض الشئ ان اعرف كيف اصلي..انا استطيع ان ارفع الحجر الذي وضعته انا والآخرين واحل الربط الذي ربطنا فيها انفسنا مع جسد هذا الموت..هو يستطيع ان يعطي الحياة..لذا ساغير صلاتي واطلب ما لا استطيع ,واقوم بما اعطاني القدرة للقيام به ..نعم هو يستطيع هو قادر لكنه يريد ان يستخدمني بقدراتي الذي منحني اياها..

لا اعود واطلب منه ان يزيل كل ما اعاني منه من سلبيات دون ان افعل اي شئ بمعونته وبكلمه منه..

صلي معي..اشكرك يا سيدي اذ تعلمني كيف اصلي واعيش..اشكرك على كل ما وهبتني كي ارفع الحجر واحل الربط طلبا منك الحياة ..شكرا على كلمتك الذي تعطي حياة وحياة فياضة...باسم يسوع الذي منه وبه وله احيا وأوجد آمين

مارس ايمانك بالبركات العظمى.

 مارس ايمانك بالبركات العظمى.

اللذين بهما أعطانا الله بركاته العظمى الثمينة التي كان قد وعد بها. وبهذا صار بإمكانكم أن تتخلصوا من الفساد الذي تنشره الشهوة في العالم، وتشتركوا في الطبيعة الإلهية. فمن أجل ذلك، عليكم أن تبذلوا كل اجتهاد ونشاط في ممارسة إيمانكم حتى يؤدي بكم إلى الفضيلة. واقرنوا الفضيلة بالتقدم في المعرفة، والمعرفة بضبط النفس، وضبط النفس بالصبر، والصبر بالتقوى، والتقوى بالمودة الأخوية، والمودة الأخوية بالمحبة. (2 Peter 1:4-7)

الله اعطانا بركات عظيمة وثمينه بها نستطيع ان نتخلص من فساد العالم الشرير ..ليس هذا فقط بل نشترك في طبيعة الله الأدبية ولكن كيف؟؟ وتجيب كلمه الله بممارسة ايماننا بحياة مسيحية فيها:-

1.   الفضيلة.ان اعيش حياة صالحة نقية بشجاعة تتحدى شهوة الجسد والعالم والشرير الذي يريد ان اعيش حياتي مغلوبا من الخطية وفي عار وهوان..

2.المعرفة.معرفة الحق(وتعرفون الحق والحق يحرركم. (John 8:32)ليست المعرفة العقلية الذي تجعل الإنسان ينتفخ بل المعرفة الذي تقودني لمحبة الرب اكثر وتعرفني مقاصد الله ,تنير  ذهني ,تحررني من تسلط الخطية.

3.ضبط النفس(التعفف).عندما اعرف الحق من كلمة الله اضبط فكري ومشاعري ولساني بالصلاة وقراءة الكلمة هاربا من شهوة الجسد بمعونة الروح القدس.

4.الصبر.الحياة المسيحية حياة تحدي وبالصبر على الإضطهادات والصعوبات والفشل وخيبة الأمل, وليس كما يصورها  البعض تصويرا سياحيا.الصبر يجعلني اسير فوق الضعفات بنصرة...

5.التقوى.حياة ممتلئه بالروح القدس من خلال الشركة الحميمة معه.التقوى هي قوة الله في داخلي تظهر ثمر الروح القدس بحياة القداسة.

6.المودة الأخوية.ما احلى واجمل الكنيسة الذي فيها مودة وللطف وتسامح(ما أحسن وما أجمل أن يسكن الاخوة معا في وئام!  (Psalms 133:1)بها يعرف الناس نحن تلاميذ المسيح(يوحنا35:13)وبها يعرف البشر رسالة المحبة.

7.المحبة. عندما نجسد المودة الأخوية في الكنيسة تفيض على الناس محبة حقيقية  وهذه تجعلنا مميزين نحيا لعمل الخير, ويقترن عملنا بمعرفة الحق الذي يضبط نفوسنا ويجعلنا صابرين متقين الله محبين بعضنا البعض ..

اعتاد احد الإباء الأتقياء ان يقراء هذا النص على اولادة بالشكل التالي:

اضيفوا الى ايمانكم فضيلة داود أو شجاعته والى شجاعة داود معرفة سليمان ولى معرفة سليمان تعفف يوسف والى تعفف يوسف صبر ايوب والى صبر ايوب تقوى دانيال والى تقوى دانيال المودة الأخوية عند يوناثان والى المودة الأخوية عند يوناثان محبة يوحنا...

صلي معي..يارب كم تحتاج حياتي الى الفضيلة ومعرفتك وضبط افكاري ومشاعري ولساني والصبر الذي فيه احتمل ضيق هذا العالم وكم احتاج التمسك فيك اكثر فاكثر بالتقوى والمودة الأخوية والمحبة..ارسل لي قوتك كي اجتهد لأكون مشابها لطبيعتك..كل يوم زدني حبا بك كي اعيش لمجدك..باسم ابنك اسمع صلاة عبدك..آمين

.ارعوا قطيع الله الذي بينكم.

.ارعوا قطيع الله الذي بينكم

وهذه وصيتي إلى الشيوخ الذين بينكم، باعتبار أني شيخ مثلكم، وشاهدت آلام المسيح، ولي نصيب في الجلال الذي سيظهر.ارعوا قطيع الله الذي بينكم واحرسوه كما يريد الله، لا مجبرين بل عن رضى، ولا لطمع في الربح، بل رغبة في الخدمة. لا تسيطروا على الذين وضعهم الله أمانة بين أيديكم، بل كونوا قدوة لهم. (1 Peter 5:1-3)

هذه الآيات تشير الى الإنحرافات والأساءآت الحاصلة اليوم في كنيسة الرب فهناك اتجاه    نحو الكسل والتقاعس وروح التجارية وروح التسلط والسيادة والإستبداد لكن كلمة الله تعالج هذه الأتجاهات من جذورها:-

1.على كل راعي وشيخ وخادم ان يفكر بأن كل عضو أو متردد في الكنيسة ليس رعيته بل رعية الله فلا يقول رعيتي , شعبي, كنيستي.هذه المفاهيم خاطئة فهوة لديه موهبة معطاة له من الله بالروح القدس عليه ان يخدم بها كل رعية الله اينما كانوا وايا كانت انتماءاتهم..فالراعي والخادم والشيخ ليست مناصب بل مسؤولية امام الله لخدمة رعيته...

2.لاعن اضطرار بل اختيار. هو ليس مجبر ولا مفروضة عليه الخدمة.هي اختياره بإرادته الحرة وبمعرفة الدعوة الذي دعي لها من قبل الرب.

3.ولا الربح القبيح, اي ان الراعي والشيخ وحتى اي خادم لايكن هدفه من الخدمة هو الأرتزاق.. وهذا لا يعني ان لا تقوم الكنيسة المحلية بدعم خدامها المتفرغين ماديا(من يخدم كجندي على نفقته الخاصة؟ ومن يزرع حديقة ولا يأكل من ثمرها؟ ومن يرعى قطيعا ولا يتغذى بلبن القطيع؟ (1 Corinthians 9:7)...الأرتزاق على حساب الخدمة يناقض المسيحية الحقيقية...

4.على الرعاة والشيوخ والخدام ان يكونوا قدوة للرعية, لاطغاه مستبدين بافكارهم بل ان يتقدموا رعية الله بالسيرة الحسنة والإلتزام بوصايا المسيح, وأن لا يسوقوا القطيع من الخلف وكأنه ملكيتهم الشخصية..تعاني كنيسة اليوم من الإستبداد والتسلط متأثرين بالأجواء السياسية المحيطة بنا..لا يوجد تسلط وسيادة بالمسيحية على الأطلاق بل هذا فكر العالم وهذا ماقالة الرب يسوع المسيح(وحدث جدال أيضا بينهم بشأن من فيهم هو أعظم واحد. فقال لهم يسوع"ملوك الشعوب يتسيدون عليهم، وأصحاب السلطة عندهم يعطونهم لقب "المحسن" أما أنتم فلا يجب أن يحدث هذا معكم. بل أعظم واحد فيكم يجب أن يكون كأصغر واحد، والرئيس يجب أن يكون كالخادم. (Luke 22:26)

صلي معي...يارب شكرا على كلمتك الذي ترشدني..ساعدني كي اكون خادم اعيش وصاياك لأكون قدوة حسنة لرعيتك..اكسر في كل كبرياء ورغبة بالتسلط, ومحبة للمال والمنصب..اجعلني الأصغر في رعيتك, وأنا اثق انك دائما تمسك بيميني وتقودني للبر..باسمك ايها القدوس البار اصلي..آمين