بل اني احسب كل شيء ايضا خسارة من اجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من اجله خسرت كل الاشياء وانا احسبها نفاية لكي اربح المسيح (فيلبي 3:8)
تبهرني شخصية بولس, واقف مندهشا امام اعتباره لكل الامتيازات نفاية.وعندما اقارن نفسي وكذلك المؤمنين والخدام والقادة في كنيسة اليوم اجد كم نحن متمسكين بالنفايات ..نحن نهتم كثير بمناصبنا وشهاداتنا واين نسكن ورفاهيتنا ونسبنا وما ناكل وما نلبس وبمن نلتقي....اماالمهم لابل اهم شئ في حياة المؤمن هو معرفة الرب يسوع المسيح..ولماذا هذه الاهمية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنه بدونها لاتستفيم الحياة ..لانعرف السعادة الحقيقيه ...لانعرف الحب...لانعرف الثقة بالرب..لانستطيع ان نشهد عنه...نحن نهتم كثيرا بالنفايات وقليلا بمعرفة الرب ..فكم من الوقت نخصص للرب؟؟؟ وكم من الجهد له؟؟؟ وكم من امولنا له؟؟؟ وما مقدار الجهد والوقت والمال من اجل الحصول على النفايات؟؟ لا بل في احيان كثيرة نستخدم الرب طالبين الحصول على النفايات في صلواتنا وتضرعاتنا له؟نعم نحن غارقين وسط النفايات العالم..يارب نعترف لك بتقصيرنا وضعفنا امام نفاية العالم ..انت انتشلتنا من المزبلة لتجلسنا مع اشراف شعبك لكن يارب نعود ونتمسك بالنفايات(ينهض المسكين من التراب، ويرفع البائس من المزبلة، ليجلسه مع أشراف شعبه. (مزامير 113:8) انتشلنا مرة اخرى ياقدير من نفاياتنا باسم المسيح اسمع صلاتي آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق