الخميس، يوليو 28، 2011

الاتضاع بوابة البركات.....


وإذ ظهر بهيئة إنسان، أمعن في الاتضاع، وكان طائعا حتى الموت، موت الصليب. (فيلبي 2:8) حقيقة اختبرتها بحياتي كلما اتضعت نلت بركة ومسحة غير عادية..وبلعكس كلما تسرب الى داخلي الكبرياء والانانية وحب الذات تسرب الى داخلي الفتور وفقدان المتعة والفرح بعلاقتي مع الرب ..هنا وبغباوة ابحث عن الفرح في امور اخرىتزيدني تعاسة..لكن يسوع يريني كيف امعن في الاتضاع(لذلك رفعه الله إلى أعلى مكانة، وأنعم عليه بالاسم الذي هو أعظم من كل اسم. (فيلبي 2:9) استطيع وتستطيع ان نختبر الرفعة الذي ينعم الله بها علينا عندما نتضع ونطيع بامعان الى الدرجة الذي بها ننكر كل اعمال الجسد الزائلة والوقتية ونتمتع بالبركات الروحية الذي تجلب المسرة لحياتنا...
يارب اعترف اليك بضعفي امام العالم والجسد..اعترف بكبريائي وانانيتي..سامحني واعني كي اختبر الغلبة والنصرة والفرح معك من جديد فيض فية وغمرني بالبركة فانا محتاج لك الآن...محتاج روحك القدوس يجدد في داخلى مسحة وقوة جديدة باسم فتاك القدوس يسوع المسيح آمين



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق