اخلي نفسك وتواضع.....

لكنه اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس. (فيلبي 2:7)واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب. (فيلبي 2:8)

عندما اتامل في هذه الايات العميقة ارى عظمة الهي في تواضعه..المقطعع يركز على القدوة ليكن لكم هذا الفكر..فهل نخلي نفوسنا من كل كبرياء وانانية متشبهين بمن (لم يأتِ ليُخدَم بل ليخدِم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين» (مت20: 28).؟؟؟؟هل نشبه ذاك الذي غسل ارجل تلاميذه الذي بذل نفسة ليفدي البشرية ؟؟؟هل نرى الناس بعيون متضعة متسامحة؟؟هل العطاء عندنا اكثر من الاخذ؟؟؟نعم نستطيع لكن به وحدة من خلال روحه القدوس..اطلبه فهو موجود لأعانتك وأرشادك لتحيا لا انت بل المسيح يحيا فيك متضعا غافرا تائبا ...الفرصة دائما متاحة للجميع في اي وقت ومكان....يارب كم انت عظيم عندما جعلت نفسك لاشئ وحللت بيننا لترينا مجدك وتشركنا به..اعنا ياقدير بروحك القدوس.. انر اذهاننا حتى نعرف عظمة التجسد والمحبة المتواضعة التي اضهرتها لنا بحبك العجيب....آمين