السبت، يوليو 23، 2011

رسالة لخدام الشرق الأوسط....أولهم أنا.!!!!


رسالة لخدام الشرق الأوسط....أولهم أنا.!!!!
من ملككم على الكنائس؟؟؟ احترفتم الوعظ والتعليم والخدمة..تعيشون شخصية مزدوجة:شخصية تقية مؤمنة تدعون فيها الأمانة والتقوى والروحانية وأخرى فاسدة كاذبة مرائية..تكذبون وتعظون عن الكذب..تتكبرون وتعظون عن التواضع تسرقون وتعضون عن السرقة..تكرزون من اجل مجد شخصي لا ملكوت الله.. أسستم لكم مناصب ومراكز مثل الرؤساء العرب مصممة لكم فقط من يجرءا لمعارضتكم فأنه مطرود اومهرطق..
تركبون أحدث السيارات وتسكنون في بيوت مرفهة وتستغلون كل إمكانات الكنيسة لأغراضكم الشخصية تبحثون عن الأمان في المناصب والمال وليس بالمسيح كما تدعون..أكثر خدماتكم ومؤتمراتكم ونشاطاتكم سياحية ترفيهية ممتعة مثلما يقدمه العالم..
 لا أحد يكرز بالمسيح يسوع للمحيطين به لأن ذلك يجلب المشاكل والمتاعب الذي تهدد ملكوتكم ..
من أعطاكم هذا السلطان أليس رئيس هذا العالم فهو سارق وكذاب وأبو الكذابين.. من يستطيع أن يعلن للناس مايرد له من موارد خارجية وداخلية.
كفاية كذب وخداع كفاية تمثيل وسرقة ..لا يكفي أن تتوبوا بل أن يصاحب التوبة هو التخلي عن كل ما جنيتموه من سلطة ومال من خدماتكم المزيفة(من ذلك الزمان ابتدأ يسوع يكرز ويقول توبوا لانه قد اقترب ملكوت السموات (متى 4:17)
..تستخدمون كل وسائل العالم للحفاظ على ما حصلتم علية فانتم تستخدمون المال والرشوة والاحتيال والكذب..لنكف عن التشبه بالعالم وخاصة العالم العربي وقادته المتخمين بالرفاهية والتسلط(ولا تشاكلوا هذا الدهر. بل تغيّروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ما هي ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة. (رومية 12:2)
قد لاتكون السرقة للبعض بهذا الوضوح لكن الاستخدام السيئ للمال في إقامة برامج والمؤتمرات في مناطق سياحية ينتعش فيها الخدام وعوائلهم لكن البرامج الذي تهدف إلى إيصال رسالة المسيح ولمساته المخلصة للمحتاجين هي اقل ما يمكن..
لنصحي وننتبه إننا سائرون بالاتجاه الخاطئ الذي يبعد الكثيرين عن المسيح..
لنطلب دوما قيادة الروح القدس في كل نشاط نقوم به لا رغباتنا الشخصية..
لنرى في كل مانقوم به هل يرضي الله وهل يطابق ما ورد بالإنجيل المقدس..
لنفحص نفوسنا ودوافعنا بالخدمة هل هي لمجد الله أم لمجدنا الشخصي.. لكن اطلبوا اولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم. (متى 6:33)
لنصلي دوما طالبين معونة السماء في كل ما نقول ونفعل...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق