حقا أن بعضهم يبشرون بالمسيح عن حسد ونزاع؛ وأما الآخرون فعن حسن نية. (فيلبي 1:15)
فهؤلاء تدفعهم المحبة، عالمين أني قد عينت للدفاع عن الإنجيل؛ (فيلبي 1:16)
وأولئك يدفعهم التحزب، فينادون بالمسيح بغير إخلاص، ظنا منهم أنهم يثيرون علي الضيق إضافة إلى القيود. (فيلبي 1:17)
امراض كنيسة اليوم قد تبدو لنا مثيرة للجدل وتسبب احيانا عثرة واحباط لبعضنا..وقد تثير استغرابنا لكن الروح القدس شخصها منذ بدء الكنيسة. فهناك من يخدم الرب بدوافع انانية وحسد وارتزاق وتحزب ونقسام ولذا نرى هذا الكم الكبير من الطوائف والمسميات الذي مزقت جسد المسيح....لكن وسط هذا التشرذم والانقسام والدوافع الخاطئةهناك امر مفرح وايجابي هو ان المسيح ينادى به بحق او بدافع التضاهر وهذا يدعو للابتهاج بد الاحباط انه وبرغم من الدوافع غير الحسنه وكثرة الطوائف والعقائد لكنها تؤول لنشر كلمة الله كل حسب طريقته وبافكار مبتكر....كان هذا مدعاة لفرح بولس هو ايضا مدعاة لفرحنا(فماذا إذن؟ مهما يكن، وفي أي حال، فإن المسيح ينادى به، سواء أكان بذريعة أم بحق. وبهذا أنا أفرح وسأفرح بعد! (فيلبي 1:18)...يارب شكرا لك اذ تحول حتى دوافع البعص غير الحسنة الى بركة لاعلان حقك...نضع اليوم كنيستك في كل مكان لتعرف كيف تعلن حقك لتصل البشارة للجميع...افتح اذهاننا لنرى الامور الايجابية ونبتعد عن السلبية ونفهم انك اله صالح وتريد لنا دائما الصلاح باسم المسيح آمين