رؤية..وليس حلم
كي تنهض وتتوحد كنيسة العراق من جديد..دعوة لكل راعي وخادم وكل مؤمن ان يفتح بيته ليكون مجموعة بيتية مرتبطة بالكنيسة ومنقادة بالروح القدس.. مجموعات بيتية في كل منطقة من مناطق البلد تجتمع للصلاة والبنيان الروحي بغض النظر عن الإنتماءات الطائفية والعقائدية..يلتقي المؤمنين من اي كنيسة او طائفة في بيت احدهم ليشتركوا بالعبادة والبنيان ....
ليشترك جميع المؤمنين بهذه الرؤية لأنها توحد كنائسنا وتنهضها من جديد لتعود كما كانت قوية ومؤثرة في مجتمعها..الكنائس الناهضة في العالم هي الكنائس الذي مزجت بين الأجتماعات العامة ونظام المجموعات البيتية.. في الإجتماعات العامة نتعلم التعليم الصحيح وناخذ القوة والسلطان ويظم الرب كل يوم الى الكنيسة الذين يخلصون.. وفي اجتماعاتنا البيتية ننموا روحيا وتزداد محبتنا لبعضنا البعض بالشركة المقدسة فتتقوى الكنيسة روحيا وتمتد في كل مكان..
هذه الرؤية عندما تنغرس لدى كل راعي وخادم ومؤمن لايهتم لملكوت كنيسة بل ملكوت الله سيشجع اعضاء كنيسته ليكونوا مع اعضاء الكنائس الأخرى مجموعة بيتية هدفها العبادة والشركة والخدمة والتلمذة والكرازة.....
هذه الرؤية ستعود بنا الى الكنيسة الأولى المتماسكة الذي اسسها المسيح وهو رأسها وليس اشخاص وطوائف وعقائد وسنرى الإنسكاب العجيب لروح الله في وسط كنيسته..لنعود لفكر الرب ولانكن اطفال(أيها الإخوة، لا تكونوا أولادا في التفكير، بل كونوا أطفالا في الشر. وأما في التفكير، فكونوا راشدين. (1 Corinthians 14:20)..نعم علينا ان نكون اطفال في فكر التشرذم والإنقسام والتحزب الذي اضر جسد المسيح واهان اسم الرب.....
دعوة بل صرخة لكل مؤمن ان ينتبه الى معاناتنا بسبب الأنتماآت الطائفية والعقائدية الذي مزقت جسد المسيح وتشجيع على المجاميع بيتية في كل منطقة من مناطق البلد يتواجد فيها مؤمنين حتى وان كانو بعدد قليل غاضي النظر عن انتماءاتهم ليتحدوا بالصلاة ويبنوا بعضهم البعض بكلمة الله .وفي كل مرة يدعون اخرين للانضمام لهم...بهذا تستطيع الكنيسة ان تمتد بعدما ان توقفت عن النموا والإنتشار..
الإجتماعات البيتية لاتكلف كثيرا وهي لا تحتاج دعم من الخارج الذي قسم المؤمنين الى كنائس وطوائف..وايضا ليس دعوة لترك الكنائس بل لتقويتها روحيا...
الإجتماعات البيتية الذي تضم المؤمنين من مختلف الطوائف والعقائد تخلق الوحدة والبناء والتأثير الايجابي في المجتمع الذي نعيش فيه..هذه المجموعات مرتبطه بنظام متفق عليه من الرعاة يركز على اهداف الكنيسة الخمسة وهي العبادة والشركة والتلمذة والخدمة والكرازة بعيدا عن كل تطرف وطائفية ويتابع بشكل منتظم من قبل خدام منقادين بالروح القدس متيقظين من كل فخاخ ومكائد ابليس الذي هو مصدر الإنقسام والتحزب والطائفية ...
قد يضن البعض انه حلم لا يتحقق.. لا أنها رؤية تحتاج:
صلاة كل مؤمن مخلص يحب الرب ويحب كنيسته القوية المؤثرة الذي ابواب الجحيم لن تقوى عليها..
عمل على تحقيقها بهدف توحيد جسد المسيح وبنيانه ليؤثر بشكل غير عادي في بلدنا..
رفض كل فكر وتعليم يناقض بنا وتوحيد جسد المسيح..
كشف كل الدوافع الخفية وراء عدم قبول هذه الرؤية وعلى الأغلب الخوف من فقدان الناصب والتسلط ودوافع الإنتفاع الشخصي على حسب ملكوت الله.
بناء المجاميع البيتية على اساس نظام وترتيب لاعلى اساس الفوضى وعدم الإنسجام(وإنما، ليتم كل شيء بلياقة وترتيب. (1 Corinthians 14:40)
صلي معي...يا خالق الأكوان والناس ارادتك للكنيسة ان تكون مبنية على اساس الذي وضعته لها...يارب هذه الرؤية تحت سلطانك وقوتك وبقيادة روحك القدوس هي ليست ترتيب من البشر بل هي بارشادك وحكمتك السماوية الذي تعطيها بسخاء لتشجع المؤمنين في كل مكان في بلدنا ان يتحدوا ويكونون بشركة مقدسة معك ومع بعضهم البعض في بيوتهم..ليمتد ملكوتك وتصبح كنيستك قوية ومؤثرة وفاعلة وكل آلة صورت ضدها لن تنجح ولن تقوى عليها كل قوى الشر..قود خدامك المخلصين بالروح القدس من اجل تحقيق هذه الرؤية الذي توحدنا وتنقذنا من التشرذم والإنقسام....اسمع صلاة عبيدك يا سيدي باسم يسوع المسيح..آمين