السبت، أكتوبر 20، 2012

مزمور ٤٠


مزمور40 
يجب ان اشكر الرب كل حين فقد اختبرت كيف
يلتفت الي ويسمع صلاتي
انتشلني من مزبلة العالم
ثبت قدمية على الصخر ومشاني على مرتفعاتي
جعلني استمتع بالترنم لاسمه
صنع معي امرا عجيبا اذ خلصني من سلطان الخطية
اعطاني امتياز ان اخدمه في اعلان امانته وصلاحه وخلاصة لكل من حولي
لم يمنع رأفته عني بل حفضني تحت ضل جناحيه

 انتظرت الله بصبر، فالتفت إلي وسمع صراخي. رفعني من حفرة الهلاك، ومن طين المستنقع. ثبت قدمي على صخرة، مشاني بخطى راسخة. وضع في فمي أغنية جديدة، نشيد حمد لإلهنا. كثيرون يرون ذلك، فيخافون ويتوكلون على الله. هنيئا للرجل الذي يتوكل على الله، ولا يلتفت إلى المتكبرين والضالين في الكذب. كثيرة هي العجائب التي صنعتها يا ربي وإلهي، ومقاصدك نحونا أكثر من أن نعدها، وأعظم من أن نصفها أو نشرحها. أنت لا تريد ضحية ولا قربانا، بل فتحت أذني. أنت لم تطلب قربانا يحرق، ولا قربان التكفير عن الذنب. فقلت: "لبيك إني جئت كما قال الكتاب عني في صحفه. اللهم إني أريد أن أعمل مشيئتك. شريعتك في قلبي." أعلن صلاحك في المحفل العظيم. أنت تعلم يا رب أني لا أغلق شفتي. لا أكتم صلاحك في قلبي. بل أعلن أمانتك ونجاتك. لا أخفي رحمتك وحقك عن المحفل العظيم. وأنت يا رب، لا تمنع رأفتك عني. بل احفظني دائما برحمتك وأمانتك. لأن شرورا لا تحصى أحاطت بي. آثامي أدركتني فأعمتني لأنها أكثر من شعر رأسي، وقلبي خذلني. يا رب من فضلك أنقذني، يا رب أسرع إلى معونتي. ليت كل الذين يطالبون بحياتي يخجلون ويرتبكون، ليت كل المسرورين بأذيتي يتراجعون خائبين. ليت الذين يضحكون علي يرتعبون من خجلهم. وليت كل الذين يطلبونك يفرحون ويبتهجون بك. ليت كل الذين يشتاقون إلى نجاتك يقولون دائما: "يتعظم الله." أما أنا فمسكين وفقير. ربي يهتم بي. أنت معيني ومنقذي. لا تتأخر يا إلهي. (المزامير 40:1-17 SAB)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق