الاثنين، أكتوبر 15، 2012

مزمور ٣٨


مزمور ٣٨


  




هذا المزمور يؤكدعلى عواقب الخطية٠الخاطي يشعر بثقل الخطية المرير
الشعور المؤذي بان الرب قد تركه لكن الحقيقة ان ارتكاب الخطية هو اختيار الانسان بارادته الحرة ان يبتعد عن الرب
هذا الاخيار هو سبب ضياع الصحة النفسية والجسدية
لان الرب صالح ورحيم لا يمكن ان يسبب الامراض والحزن والالم 
لكنه يستثمر كل ما يصيب الانسان بسبب الخطية لكي  يحزن بسبب خطيته ويعترف باثمه ليقوده الى التوبة
قد يشعر المؤمن ان الله يؤدبه ويوبخه لكن الحقيقة هي ان الاثام عندما تكثر تصبح كحمل ثقيل لا يحتمل
هاهو كاتب المزمور يئن من وجع القلب وفقد صحته وجسمه ضعيف فارقته قوته
يرى ان من حولة تركوه ورفضوه والمتربصين له يشمتون به
الاعتراف والتوبة وطلب المعونه من الرب هو الحل الوحيد للاقتراب منه
بدون الاعتراف والتوبة سوف لن يهناء الخاطي بحياة الراحة

 يا رب لا توبخني بغضبك، ولا تؤدبني بغيظك. لأن سهامك نشبت في، ويدك نزلت علي. بسبب غيظك ضاعت الصحة من جسمي، وعظامي لا سلامة فيها بسبب خطيئتي. 
صارت آثامي أعلى من رأسي، كحمل ثقيل لا أحتمله. أنتنت جروحي وتعفنت بسبب جهالتي. انحنيت وانكسرت، طول اليوم أتمشى حزينا. داخلي يحترق بالألم، ضاعت الصحة من جسمي. أنا ضعيف وذليل جدا، أئن من وجع قلبي. كل رغباتي مكشوفة قدامك يا رب، تنهدي ليس مخفيا عنك. قلبي يخفق، قوتي فارقتني، والنور راح من عيني. أصحابي وخلاني يتحاشونني بسبب مصيبتي، أقاربي وقفوا بعيدا. الذين يسعون لقتلي نصبوا فخاخهم، والذين يريدون أذيتي دبروا هلاكي. يتآمرون طول اليوم. وأنا كأطرش لا يسمع، وكأخرس لا يتكلم. صرت كواحد لا يسمع وفمه لا يجاوب. أنتظرك يا رب. أنت تستجيب يا ربي وإلهي. لأني قلت: "لا تجعلهم يشمتون بي، ولا يتعظمون علي إن زلت قدمي." أنا على وشك السقوط، والألم معي دائما. أعترف بإثمي، وأحزن بسبب خطيئتي. أعدائي كثيرون وأقوياء، كثيرون هم الذين يبغضونني بلا سبب. والذين يجازون الخير بالشر يفترون علي لأني أتبع الصلاح. يا رب لا تتركني، يا إلهي لا تبعد عني. أسرع لمعونتي يا رب يا منقذي. (المزامير 38:1-22 SAB)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق