الأربعاء، أكتوبر 03، 2012

المزامير 30 عند المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم.


المزامير 30
عند المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم.
كل الذين قرروا بالأيمان اتباع الرب يسوع المسيح يعظمون الرب لأنه انتشلهم من الموت وشفاهم من مرض الخطية وأجلسهم في السماويات .
انا واحد من هؤلاء الذين اختبروا الحياة الجديدة في المسيح.لذا
أُعظِّمُكَ يا ربُّ لأنَّكَ نَشَلْتَني
وحَرَمْتَ أعدائي الشَّماتةَ بـي.إستَغَثـتُ بِكَ فشَفَيتَني
أيُّها الرّبُّ إلهي. أصعَدتَني مِنْ أعماقِ عالَمِ الأمواتِ
وأحيَيتَني مِنْ بَينِ الهابِطينَ في القبر
. رَتِّلوا للرّبِّ يا أتقياءَهُ
وا‏حْمَدُوا ذِكرَهُ المُقَدَّسَ.
غضب الرب لا يدوم انما يقتادني للتوبة لأنال رضاه ,وهذا يدوم طوال الحياة والى الحياة الأبدية.
هو دائما يحول الحزن والبكاء عندما يحل المساء الى الترنم فرحا .
فمع كل صباح يشرق بالبركة فأشدو له.
واقول وانا مطمئن لأني ثابت على رضاه مثلا الجبل لا اتزعزع
غضَبُ الرّبِّ لَحظةٌ،ورِضاهُ طُولَ الحياةِ.
ذا أبكاني في المساءِ،فمعَ الصَّباحِ أُرنِّمُ فرَحا.
 يا ربُّ أقولُ في طُمَأْنِـينَتي:«لا أتَزَعزَعُ إلى الأبدِ».

بِرضاكَ اقَفْتُ مَنيعا كالجبَلِ‌،وحينَ حَجَبْتَ وجهَكَ ا‏رْتَعبْتُ.
 إليكَ يا ربُّ أصرُخُ،وإليكَ يا إلهي أتضَرَّعُ. فا‏سْتَمِع يا ربُّ وتَحنَّنْ،
وكُن يا ربُّ نصيري. حَوِّلْ نُواحي إلى رَقْصٍ،
ومُسوحي‌ إلى ثيابِ الفرَحِ، لأرتِّلَ لَكَ ولا أسكت.
أيُّها الرّبُّ إلهي،إلى الأبدِ أحمَدُكَ.
آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق