الخميس، نوفمبر 24، 2011

طوبى للحزانى. لأنهم يتعزون. (Matthew 5:4)


طوبى للحزانى. لأنهم يتعزون. (Matthew 5:4)
الحزن والبكاء والكآبة من أمراض العصر بسبب الضغوط المادية والاجتماعية والنكسات العاطفية لكن الحزن لدى المؤمنين على حالة الناس والبلاد بسبب ابتعادهم عن مصدر السعادة الحقيقية يسوع المسيح.كل مؤمن بالمسيح اختبرعربون السعادة بالعلاقة الحميمة مع الرب ومع إخوانه المؤمنين.أنا وكل المؤمنين اختبرنا الفرح والمتعة الروحية عندما نكون معا في محضر الله وروح الله يملئ المكان .دائما أفكر بان هذا جزء صغير جدا من السماء فهناك كل شيء كامل (وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون فيما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فيما بعد لان الأمور الأولى قد مضت. (Revelation 21:4)عندما يختبر إنسان الفرح الذي لا ينطق به ومجيد على الأرض برغم وجود كل مسببات الحزن والبكاء ويعرف أن في السماء ابتهاج وفرح ابدي ستكون بداخله أشواق عميقة للموطن السماوي(ومفديو الرب يرجعون ويأتون إلى صهيون بالترنم وعلى رؤوسهم فرح ابدي. ابتهاج وفرح يدركانهم. يهرب الحزن والتنهد. (Isaiah 51:11)
بكى تلاميذ المسيح من حزنهم الشديد على صلب المسيح وفرح العالم الشرير لكنهم تذكروا ما قاله الرب لهم(الحق الحق أقول لكم أنكم ستبكون وتنوحون والعالم يفرح. انتم ستحزنون ولكن حزنكم يتحول إلى فرح. (John 16:20)وهذا الوعد لنا نحن أيضا إذا ستتحول أحزاننا على هذا العالم الموجود في الشرير إلى فرح حين نقابل رب المجد وجها لوجه فطوبى لكم أيها الباكون الآن فأنكم سوف تضحكون. فما حلى وما أجمل  وعود الرب بالفرح والتعزية للمفدين.....

شكرا يا رب المجد على وعودك بالفرح والتعزية لنا..صلاتي أن تلمس اليوم كل حزين بسب إيمانه بك وتعطي بدل الحزن والتنهد فرحك الذي لا ينطق به ومجيد.يا رب خلي حضورك يملأ حياتنا لنختبر فرح السماء الأبدي على الأرض.امسح دموع الباكين والحزانى والمتضايقين بسبب أيمانهم في كل مكان باسم يسوع المسيح آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق