عد إلى محبتك الأولى....
ويعم الشر، فتبرد محبة الكثيرين. (Matthew 24:12)
لكن عندي عليك انك تركت محبتك الأولى. (Revelation 2:4)
المحبة الأولى على الأغلب تكون مشحونة بالمشاعر الجياشة والعذبة وفيها حماسة قوية وأشواق وفيها متعة العلاقة الحميمة مع الرب والخدمة بحماس .هذه المشاعر تبعدنا عن اتخاذ قرارات منطقية وحكيمة لذا نقع في مشاكل وصعوبات تسبب لنا الضيقات وتهيج علينا الأشرار فتبرد محبة الكثيرين,وخصوصا الذين لم يحسبوا التكلفة,لأن اختيار طريق الخلاص فيه تكاليف كبيرة لأنه(ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة. وقليلون هم الذين يجدونه (Matthew 7:14)اعرف أن هذه الآية تتحدث عن الأيام الأخيرة الذي نعيشها الشر ينتشر ويعم في أماكن كثيرة.ترك المحبة الأولى أيضا له أسباب أخرى كثيرة أهمها تعلقنا بالعالم المسيطر عليه من الشرير, وفيه ضيقات كثيرة تساعد على أن تبرد المحبة الأولى وأحيانا تترك لانشغالنا بالضيق ونسيان الرجاء والشوق إلى الموطن الحقيقي للمواطن السماوي,وهناك تشجيع لنا جميعا في العودة بعقلانية إلى المحبة الأولى لأنها متروكة وليست مفقودة وأي شيء متروك يمكن العودة إليه عندما نعرف أين ومتى سقطنا والسبب عندها نعود لمحبتنا الأولى بأكثر حكمة وقوة فالمحبة لا تسقط أبدا .....
يا يسوع المسيح أنت الشاهد الأمين، بكر القائمين من بين الأموات، ملك ملوك الأرض، الذي بدافع محبتك لنا مت لأجلنا فغسلتنا بدمك من خطايانا،وقلت لنا(كما أحبني ألآب كذلك أحببتكم أنا. اثبتوا في محبتي. (John 15:9) نحتاج معونتك لنثبت في محبتك لأننا بشر والعالم حولنا قاسي,فتبرد محبتنا وأحيانا نترك المحبة الأولى فساعدنا يا اله الحب والسلطان لنعود بحكمة وقوة لمحبتك التي لا تسقط أبدا لك المجد والسلطان إلى ابد الآبدين.......آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق