الاثنين، نوفمبر 28، 2011

لماذا تصرفون مالكم على ما لا يطعم، ودخلكم على ما لا يشبع؟


لماذا تصرفون مالكم على ما لا يطعم، ودخلكم على ما لا يشبع؟
طوبى للجياع والعطاش إلى البر، فإنهم سيشبعون. (Matthew 5:6)
كل الأشياء التي بالعالم لا تشبع ولا تروي فهل في يوم من الأيام شعرت بالشبع الدائم؟ نعم هناك تمتع وقتي بالشبع. الجياع والعطاش للبر لا تشبعهم الفروض والطقوس في أعماقهم أشواق لشيء أفضل فلا حضور في الكنيسة ولا العبادة التقليدية تروي عطش المؤمن فقط البر الذي في المسيح, وهاهو الرب يسوع المسيح ينادي بأعلى صوته: «إن عطش أحد فليأت إلي ويشرب. وكما قال الكتاب، فمن آمن بي تجري من داخله أنهار ماء حي». (John 7:38)فلماذا نبحث في أماكن لا تشبع ولا تروي ونصرف الجهد والوقت والمال متجاهلين ينبوع المياه الحي ؟,فيا جميع العطاش تعالوا إلى المياه. ومن ليس عندهم مال، تعالوا اشتروا خمرا ولبنا، مجانا وبلا مال. لماذا تصرفون مالكم على ما لا يطعم، ودخلكم على ما لا يشبع؟ استمعوا لي جيدا، وكلوا الطيبات وتمتعوا بالطعام الشهي. (Isaiah 55:2)كل إنسان لم يختبر الشبع الدائم والحياة الفياضة عليه فورا ولآن أن يقبل دعوة الرب يسوع ( أنا هو خبز الحياة. من يقبل ألي فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدا. (John 6:35)

يا خبز الحياة وينبوع المياه أيها البار القدوس,في أعماقي جوع وعطش لبرك.اشبع جوعي وروي عطشي فأنت المن النازل من السماء, أشكرك يا رب إذ لم تتركنا ننقر لأنفسنا آبار مشققه لا تضبط ماء. بل أنت الصخرة الروحية التي تتبعنا كل أيام الحياة لنشرب منها شرابا روحيا.باسم يسوع المسيح اسمع صلاتي آمين
(وجميعهم شربوا شرابا واحدا روحيا. لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم والصخرة كانت المسيح. (1 Corinthians 10:4)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق