ودعاء سيرثون السماء!!!!!
تأمل معي لو كثر الودعاء في أي بقعة من الأرض وكان لهم السلطان ,كيف ستكون الحياة؟ كيف يكون السلام على تلك الأرض؟كيف ستكون علاقة الإنسان بأخيه الإنسان؟لآن الودعاء هم أناس لديهم القابلية للتغير والتشكيل مثلما يريدهم الرب , هم البسطاء الحكماء الرحماء لأنهم يشاكلون سيدهم الوديع والمتواضع القلب,هم أناس وضعوا حياتهم مثل الطين بيد الفخاري ليشكلهم مثلما يحسن في عينيه,فيصبحون صانعي سلا م بعد أن كانوا صانعي عداوة وخصام.فيتمتعون مع الذين من حولهم بسلام عظيم(أما الودعاء فيرثون الأرض ويتمتعون بسلام عظيم. (Psalms 37:11)
كل إنسان تقابل مع الوديع والمتواضع القلب يسوع المسيح يتحول قلبه الفاسد ويتزين بزينة المسيح زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن بعد أن كان بلا ثمن دفع فيه (دم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح (1 Peter 1:19) ليس هذا فقط بل يرث( نصيب محفوظ له في السماء، لا يتلف ولا يفسد ولا يزول. (1 Peter 1:4)ما أعظم هذا الميراث لمؤمني العهد الجديد .فبعدما كانت الأرض هي الموعد والميراث أصبحت دار غربة وضيق والسماء هي موطن المؤمن الأكيد..
أيها الفخاري الأعظم حياتي بين يديك شكلني مثلما يحسن في عينيك.لأصير مشابها ابنك في الوداعة والاتضاع.شكرا لك إذ حولت وتحول قلبي الفاسد وزينته بزينة الروح الوديع الهادئ.شكرا لأني أتمتع بسلامك الذي يفوق العقل, ولي نصيب محفوظ بالسماء لا يفسد ولا يزول......هللويا آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق