يا رب يا رب أشبه من انا؟!
«وَلِمَاذَا تَدْعُونَنِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ، وَأَنْتُمْ لَا تَفْعَلُونَ مَا أَقُولُهُ؟ كُلُّ مَنْ يَأْتِي إِلَيَّ وَيَسْمَعُ كَلَامِي وَيَعْمَلُ بِهِ أُرِيكُمْ مَنْ يُشْبِهُ. يُشْبِهُ إِنْسَانًا بَنَى بَيْتًا، وَحَفَرَ وَعَمَّقَ وَوَضَعَ ٱلْأَسَاسَ عَلَى ٱلصَّخْرِ. فَلَمَّا حَدَثَ سَيْلٌ صَدَمَ ٱلنَّهْرُ ذَلِكَ ٱلْبَيْتَ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُزَعْزِعَهُ، لِأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى ٱلصَّخْرِ. وَأَمَّا ٱلَّذِي يَسْمَعُ وَلَا يَعْمَلُ، فَيُشْبِهُ إِنْسَانًا بَنَى بَيْتَهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ مِنْ دُونِ أَسَاسٍ، فَصَدَمَهُ ٱلنَّهْرُ فَسَقَطَ حَالًا، وَكَانَ خَرَابُ ذَلِكَ ٱلْبَيْتِ عَظِيمًا!». (لُوقَا 6:46-49 AVD)
نصرخ ليل نهار يارب يارب ونحن لانعمل ما قال بل الكثير منا لا يعرف ما قال لكننا لانعمل به.
او قد يعرف لكنه لايفهم.
او شوه رجال الدين ما قاله الرب يسوع اما بفلسفة أوعن جهل البساطة التي في المسيح.
والامر ببساطة يحتاج فقط قلب نقي مطهر من سموم وأفكار
رجال الدين المزيفين.وتقاليد الناس.
تعال فقط اسمع واعمل بما يقوله الرب وعندئذ ستبني حياتك على الصخر.
لكن مشكلة الكثيرين اليوم انهم يسمعون ويتبعون أقوال الناس وتقاليدهم دون فحص وتدقيق على أساس ما يقوله الرب يسوع المسيح.
وبذلك بنو حياتهم على الرمل على ارض بدون أساس فجلبوا لأنفسهم أوجاع كثيرة. لا بل خراب عظيم لحياتهم.
ان ما قاله سي آس لويس ان أشر الناس هم رجال الدين الأشرار
لأنهم يقودون عميان الى الخراب العظيم.
تريد ان تبني حياتك على الصخر؛
تخلص من كل فكر وتقليد بشري لا ينسجم مع فكر المسيح.
انزع الانسان العتيق المشبع بأفكار الناس وتقاليدهم والبس الانسان الجديد المتجدد بفكر المسيح.
انه لأمر ممل ان تسمع افعل ولا تفعل حرام وحلال وشروط ونواميس
الى درجة يحولونك الى وثني تسجد للأوثان.
بينما الامر بسيط قاله الرب يسوع؛
كُلُّ مَنْ يَأْتِي إِلَيَّ وَيَسْمَعُ كَلَامِي وَيَعْمَلُ بِهِ أُرِيكُمْ مَنْ يُشْبِهُ. يُشْبِهُ إِنْسَانًا بَنَى بَيْتًا، وَحَفَرَ وَعَمَّقَ وَوَضَعَ ٱلْأَسَاسَ عَلَى ٱلصَّخْرِ.
صلي معي؛
أتي إليك يا الهي فا أعني ،
ارهقتني أفكار الناس وتقاليدهم.
قلبا نقيا طاهراً اخلق في يالله وروحا مستقيما جدد في داخلي.
ساعدني كي اعمل وصاياك واحيا بها فهي تقوم طرقي ونور لسبيلي.
سيج حول ذهني بروحه القدوس ضد اي فكر لا يليق بك
خذني ربي للعمق بكلامك كي ابني حياتي على حقك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق