ماذا فعل من قابل المولود يسوع.
هذا المولود الذي غير التاريخ وغير ملايين الناس عبر كل العصور. لم يجد مكاناً يولد فيه غير مذود.
فَوَلَدَتِ ٱبْنَهَا ٱلْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي ٱلْمِذْوَدِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي ٱلْمَنْزِلِ.
لكنه وجد مكان يولد فيه........انه قلوب الملايين من البشر الخطأة غير حياتهم ليصبحوا قديسين ورعاة ومبشرين وكهنة ومعلمين وبطاركة وباباوات ولايزال يولد في القلوب.
لقد حصل امر عجيب
الشخص الذي لم يجد مكان يولد فيه وجد اروع مكان هو في قلوب الناس ليس ليسكن فيها فقط.
بل ليغيرها ويحيا فيها.
ان من اختبر ولادة المسيح في قلبه وجد الراحة والسلام وفاضت فيه المحبة.
الناس اليوم يسجدون لأمور كثيرة البعض يسجد للمال والسلطة والمتعة الماجنة. لكن؛
وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ ٱلْيَهُودِيَّةِ، فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ ٱلْمَلِكِ، إِذَا مَجُوسٌ مِنَ ٱلْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ قَائِلِينَ: «أَيْنَ هُوَ ٱلْمَوْلُودُ مَلِكُ ٱلْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي ٱلْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ».............. وَأَتَوْا إِلَى ٱلْبَيْتِ، وَرَأَوْا ٱلصَّبِيَّ مَعَ مَرْيَمَ أُمِّهِ. فَخَرُّوا وَسَجَدُوا لَهُ. ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُمْ وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا: ذَهَبًا وَلُبَانًا وَمُرًّا. (مَتَّى 2:1, 2, 11 AVD)
نعم سجدوا له سجدو للمولود التي أشارت لهم السماء انه ينبغي ان يسجد له اذ رأوا نجمة في المشرق.
ولم يكتفو بالسجود بل قدموا له ذهبا ولبانا ومراً
قدموا ذهبا لانه الملك الذي يملك على القلوب.
ولبانا البخور الصاعد للسما اعترفوا انه الله الظاهر في الجسد
ومرا رمز لموت جسد الخطية.
وانت ياترى ماذ قدمت للمولود؟
هل ملكته على قلبك ؟
هل ترفع له صلاتك مثل البخور الصاعد للسماء ؟
هل قررت بالتوب والإيمان الرجوع للأحضان الابدية.
هذا المولود المضجع بالمذود أبهج روح القديسة المطوبه مريم العذراء وسبحته؛
«تُعَظِّمُ نَفْسِي ٱلرَّبَّ، وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِٱللهِ مُخَلِّصِي، (لُوقَا 1:46, 47 AVD)
لنعظم الملك ونسبحه لانه مستحق ان يأخذ المجد والقوة والسلطان وحده قدم لنا الخلاص رآها سمعان الشيخ وقال؛
ٱلْآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بِسَلَامٍ، لِأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلَاصَكَ، ٱلَّذِي أَعْدَدْتَهُ قُدَّامَ وَجْهِ جَمِيعِ ٱلشُّعُوبِ. نُورَ إِعْلَانٍ لِلْأُمَمِ، وَمَجْدًا لِشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ».
هذا الطفل المولود بالمذود أعد لكل شعوب الارض خلاصا
وأصبح نورا للعالم الا يستحق ان نعظمه وتبتهج أرواحنا به.
وهاهي نَبِيَّةٌ، حَنَّةُ بِنْتُ فَنُوئِيلَ مِنْ سِبْطِ أَشِيرَ، وَهِيَ مُتَقدِّمَةٌ فِي أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ، قَدْ عَاشَتْ مَعَ زَوْجٍ سَبْعَ سِنِينَ بَعْدَ بُكُورِيَّتِهَا. وَهِيَ أَرْمَلَةٌ نَحْوَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً، لَا تُفَارِقُ ٱلْهَيْكَلَ، عَابِدَةً بِأَصْوَامٍ وَطَلِبَاتٍ لَيْلًا وَنَهَارًا. فَهِيَ فِي تِلْكَ ٱلسَّاعَةِ وَقَفَتْ تُسَبِّحُ ٱلرَّبَّ، وَتَكَلَّمَتْ عَنْهُ مَعَ جَمِيعِ ٱلْمُنْتَظِرِينَ فِدَاءً فِي أُورُشَلِيمَ. (لُوقَا 2:29-32, 36-38 AVD)
نعم سبحت الرب هذه الأرملة وتكلمت عن فداء لكل المنتظرين خلاصه.
وهي تدعونا اليوم لنكلم الناس عن هذا المولود العجيب الذي في مولده؛
وَظَهَرَ بَغْتَةً مَعَ ٱلْمَلَاكِ جُمْهُورٌ مِنَ ٱلْجُنْدِ ٱلسَّمَاوِيِّ مُسَبِّحِينَ ٱللهَ وَقَائِلِينَ: «ٱلْمَجْدُ لِلهِ فِي ٱلْأَعَالِي، وَعَلَى ٱلْأَرْضِ ٱلسَّلَامُ، وَبِالنَّاسِ ٱلْمَسَرَّةُ». (لُوقَا 2:7, 13, 14 AVD)
انها المسرة لكل الناس بولادة المسيح في قلوبهم سيحل السلام على هذه الارض الملعونة بالخطية وسوف تمجد الله في الأعلى كل شعوب الارض.
وَلَمَّا مَضَتْ عَنْهُمُ ٱلْمَلَائِكَةُ إِلَى ٱلسَّمَاءِ، قَالَ ٱلرِّجَالُ ٱلرُّعَاةُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لِنَذْهَبِ ٱلْآنَ إِلَى بَيْتِ لَحْمٍ وَنَنْظُرْ هَذَا ٱلْأَمْرَ ٱلْوَاقِعَ ٱلَّذِي أَعْلَمَنَا بِهِ ٱلرَّبُّ». فَجَاءُوا مُسْرِعِينَ، وَوَجَدُوا مَرْيَمَ وَيُوسُفَ وَٱلطِّفْلَ مُضْجَعًا فِي ٱلْمِذْوَدِ. فَلَمَّا رَأَوْهُ أَخْبَرُوا بِٱلْكَلَامِ ٱلَّذِي قِيلَ لَهُمْ عَنْ هَذَا ٱلصَّبِيِّ. وَكُلُّ ٱلَّذِينَ سَمِعُوا تَعَجَّبُوا مِمَّا قِيلَ لَهُمْ مِنَ ٱلرُّعَاةِ. (لُوقَا 2:15-18 AVD)
هيا تعالوا مسرعين ونظروا انه طفل مضجعا في مذود لكنه مخلص العالم هو يسوع الذي يخلص شعبه.
اختبروا خلاصه مثل ملاين البشر واعرفو معنى السلام بقربه
ومجدوا الله في الأعالي.
اخبروا العالم بعظمته وادهشوهم بخلاصه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق