مزمور22 إلهي،إلهي،لماذاتركتني؟
سئل احد التلاميذ يسوع علمنا ان نصلي فعلمهم صلوا أنتم مثل هذه الصلاة: أبانا الذي في السماوات، ليتقدس اسمك! (Matthew 6:9)
المزامير بصورة عامة هي كلمات الرب لتعليمنا الصلاة في كل الظروف .
في اقسى حالات الضيق والانكسار .كذلك الشكر في الفرج ولازدهار
والرب يسوع وهو على الصليب كان في اقسى انواع الضيق اذ وضع علية اثم جميعنا.
فصرخ:
إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟
ايضا في هذا المزمور ذكر يسوع المسيح سامعيه بالنبوات عن صلبه.
كل الذين يرونني يهزأون بي، يشتمونني ويهزون رؤوسهم ويقولون:
اتكل على الرب فلينجه. لينقذه لانه سرّ به. (Psalms 22:8)
أحاطت الكلاب بي، عصابة من الأشرار طوقتني. ثقبوا يدي ورجلي.
يقسمون ثيابي بينهم، وعلى ملابسي يلقون قرعة. (Psalms 22:18)
نتعلم من الرب يسوع المسيح كيف استخدم كلمات هذا المزمور في اقسى درجات الضيق.
فاذا كنت تمر بضيق شديد اصرخ الى الرب بهذه الكلمات:
يا رب لا تبعد عني. يا قوتي أسرع إلى معونتي.
الهي في النهار ادعو فلا تستجيب في الليل ادعو فلا هدوء لي. مع أنك أنت القدوس الذي أقمت عرشك في وسط شعبك الذي يسبحك. (Psalms 22:3)
لا تبعد عني، لأن الضيق قريب ولا معين لي. (Psalms 22:11)
اثق يا رب انت معي في الضيق تنقذني فأمجدك.
اخبر باسمك اخوتي. في وسط الجماعة اسبحك. (Psalms 22:22)
سبحوه يا جميع المؤمنين باسمه
آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق