مزمور12
لسان وكلمات.
عندما نريد ان نعبر عما يجول في اعماقنا نتكلم .
المفكر والفيلسوف والعالم والسياسي والشاعر والإنسان البسيط يفكرون ويشعرون
فيتكلمون.
والرب يتكلم ولازال يتكلم واظهر لنا عظمته بالكلمة
والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا. (John 1:14)
واكلمة علمنا كيف نتكلم .
وبدون ان نحيا بالكلمة التي تخرج من فم الله نصبح
كل واحد يغش صاحبه. يتكلمون بشفاه ماكرة، وقلوب خادعة. أسكت الله كل الشفاه الماكرة، وكل لسان متكبر، كل الذين قالوا: "نغلب بلساننا، الكلام نصيرنا، فمن يسود علينا؟" (Psalms 12:2-4)
الكلمات التي تخرج من السنتنا دون لجام المحبة
تصنع كراهية وبغضاء فتنشا الخصومات والصراعات وحتى الحروب
لاحظوا
الخطاب الديني والسياسي المتطرف المتعصب كيف يدمر البلدان والإنسان.
كل هذا بسبب اللسان غير المنضبط وفق كلمة الله
بالكتاب المقدس
اللسـان هو عضو صغير، لكنه يتفاخر بعمل أمور عظيمة. لاحظوا أيضا أن شرارة صغيرة يمكن أن تحرق غابة كبيرة. (James
3:5)
يا رب
لتكن اقوال فمي وفكر قلبي مرضية امامك يارب
صخرتي وولي.
ضع يا رب حارسا لفمي
ساعدني لتكون كلماتي مملحة بكلمتك.
مليئة بالمحبة والتسامح,
ودائما تصنع سلام.
آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق