السبت، سبتمبر 25، 2010

الوحدة في المسيح يسوع.


الوحدة في المسيح يسوع.
لا فرق بعد الآن بين يهودي ويوناني، أو عبد وحر، أو ذكر وأنثى، لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع. (Galatians 3:28)
اي اعتبار او نظرة تستند على العرق او المستوى الاجتماعي او الثقافي والعلمي هي نظرة قاصرة وغير ملائمة للحياة المسيحية لأننا في المسيح واحد(لكي يكونوا كلهم واحدا، أيها الأب، كما أنك أنت في وأنا فيك. فليكونوا هم أيضا فينا، بذلك يؤمن العالم أنك أرسلتني. (John 17:21)وعندما لا نكون هكذا بسبب التشوشات الذي حصلت بين المؤمنين وتجزأهم الى طوائف وعقائد وكنائس لاحصره لها ضعفت الشهادة وحصل بها خلل عظيم..
فمهما كانت خلفيتك,عندما امنت بالمسيح فانك بروح القدس هدمت كل الجدران التي تسود على العلاقات..ان الفروقات في المستوى الإجتماعي والعرقي والثقافي هي من الأشياء العتيق ومن الطبيعة الفاسدة الذي كانت تسود حياتنا قبل الأيمان,لكنها في المسيح قد مضت والجديد الذي صار في حياتنا هو وحدتنا في الفكر والمشاعر والإرادة الذي تستند على كلمة الله وقيادة الروح القدس(وفي هذا لا يوجد فرق بين يوناني ويهودي، بين مختون وغير مختون، بين أجنبي وبدوي، بين عبد وحر. المهم هو المسيح، والمسيح هو في الكل. (Colossians 3:11)..لكن للأسف بعد الأيمان فرقتنا الأنتماءآت الطائفية والعقائد والتسميات للكنائس, ونضرة الإحتقار والدونية لم جاء من خلفية دينية وعرقية واجتماعية اقل...وهذا دليل عملي ان المسيح لم يكن فينا او لم نكن نحن في المسيح(لاننا جميعنا بروح واحد ايضا اعتمدنا الى جسد واحد يهودا كنا ام يونانيين عبيدا ام احرارا وجميعنا سقينا روحا واحدا. (1 Corinthians 12:13)
صلي معي...ايها الآب نريد كما انت تريد ان نكون واحد ليعرف العالم رسالتك..اعنا يا قدير لنشهد بوحدتنا كم انك محب وعظيم,لتتحطم كل الحواجز الذي تعيق محبتنا بعضنا لبعض اسكب الروح القدس فينا وقد حياتنا لنكون واحد في المسيح يسوع..آمين







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق