عندما كنت ملحدا ولا اومن بشيء
كنت ارى المسيح في كتابات المفكرين والفلاسفة الملحدين كرمز للطهارة والنقاء والمحبة النقية
وبهذا أنا أيضاً تكونت عندي أفكار عن المسيح بانه شخصية عظيمة صنعت تاريخاً مثل غاندي وسارتر تولستوي وفكتور هيجو والكثير من المفكرين والقادة الذين صنعوا التاريخ
لكني ادركت الان ان هذه بداية تعاملات الله في قلبي ليقودني الى الإيمان به حتى قابلته شخصياً وتحدث الى أعماقي ودعاني للعلاقة معه.
لولا تلك المقدمات من تعاملات الله لما صدقت انه كان يحدثني.
هذا هو الإيمان سلسلة من تعاملات الله مع قلوب الناس
وهذا ما حدث مع القديسة المطوبة مريم العذاراء لولا تعملات الله معها لما صدقت بالملاك جبرائيل الذي حمل لها البشرى انك ستحبلين بالمسيح.
كان لديها كل المبررات لترفض هذا منطقيا انها لم يمسسها رجل واجتماعيا انها ستكون مرفوضة لكنها صدقت وقالت قولا عظيما
“فقالَتْ مَريَمُ: «هوذا أنا أمَةُ الرَّبِّ. ليَكُنْ لي كقَوْلِكَ». فمَضَى مِنْ عِندِها المَلاكُ.”
لوقا 1:38 AVDDV
هذا هو الإيمان هو عمل الله لكن يمنح للذي يطلبه.
هو عمل الله يتمتع به الانسان الذي يطلبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق