الثلاثاء، أكتوبر 31، 2017

زمرنا لكم فلم ترقصوا نحنا لكم فلم تبكوا.

“أمّا الفِرِّيْسِيِّونَ وَمُعَلِّمو الشَّرِيعَةِ فَقَدْ رَفَضُوا الخُضُوعَ لِخُطَّةِ اللهِ، وَلَمْ يَتَعَمَّدوا عَلَى يَدَي يُوحَنّا. وَقالَ يَسُوعُ: «بِماذا أُشَبِّهُ النّاسَ فِي هَذا الجِيلِ؟ وَكَيفَ أصِفُهُمْ؟ إنَّهُمْ كَأطفالٍ يَجلِسُونَ فِي السُّوقِ. فَتُنادِي جَماعَةٌ مِنهُمْ أُخْرَى فَتَقُولُ: ‹زَمَّرْنا لَكُمْ، فَلَمْ تَرقُصُوا. وَغَنَّيْنا لَكُمْ أغانِيَ الجَنازاتِ، فَلَمْ تَبكُوا!›”
بِشارَةُ لُوقا 7:30-32 SAT
ما اروع كلام الرب الذي يخترق كل العصور وينخس كل القلوب في كل مكان وزمان. 
لازال الناس يرفضون دعوة المسيح لهم من خلال  اَي نشاط مبارك. 
هؤلاء الفريسين المعاصرين دائما ينتقدون الخدام والخدمات
فالخدمات التي فيها فرح وبهجة لاتسرهم 
وكذا الخدمات التي فيها بكاء وتوبة وجهاد مع الله
هم لايقدموا شيء فقط انتقاد وادانة بسبب المرارة التي في قلوبهم
يناشدنا رايل Ryle بالقول: علينا التخلّي عن فكرة إرضاء جميع الناس. فهذا الأمر ضرب من المستحيل، كما أن هذه المحاولة ليست سوى مضيعة للوقت. حسبُنا نحن أن نقتفي آثار المسيح، وليقل العالم ما يشاء. فمهما فعلنا، فلن ننجح في إرضائه ولا في إسكاته عن توجيه الملاحظات اللاذعة إلينا. فالعالم لام يوحنا المعمدان أولاً، ومن بعده سيِّده المبارك. وهكذا سيواصل إثارته للاعتراضات التافهة ضدّ تلاميذ الرب، ولو لم يبقَ سوى واحد منهم فقط على وجه الأرض.
اخي اختي
 أشعل شمعة بدل ان تلعن الظلمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق