“إنَّنِي أشكُرُ اللهَ كُلَّما تَذَكَّرتُكُمْ. فَأنا أذكُرُكُمْ فِي كُلِّ صَلَواتِي بِفَرَحٍ، لِأنَّكُمْ شارَكتُمْ فِي نَشرِ البِشارَةِ مِنْ أوَّلِ يَومٍ قَبِلتُموها فيهِ وَإلَى الآَنَ. وَأنا مُتَيَقِّنٌ مِنْ هَذِهِ الحَقِيقَةِ: أنَّ اللهَ الَّذِي بَدَأ مَعَكُمْ هَذا العَمَلِ الصّالِحِ، سَيُتَمِّمُهُ حَتَّى عَودَةِ المَسِيحِ يَسُوعَ.”
الرِّسالَةُ إلَى فِيلِبِّي 1:3-6 SAT
اروع امر ان نقدم الشكر لله عندما نرى خدام أمناء يخدمون الرب بفرح دون مقابل
امر مسر جدا عندما نرى في الكنيسة خدام يشاركون في نشر الإنجيل بدوافع نقية.
امر مفرح جدا عندما يكمل الله عمله في المؤمنين الخاضعين المتواضعين لان عملة صالح وهو سيتممه الى التمام
الكنيسة التي تسر الله هي المنقادة بروحه لتتميم مشيئته الصالحة
فهل أنا حجارة حية مبنية في بيت الله لتحقيق مقاصده؟
هل أنا عضو فعال في جسد الرب اعمل أعماله الصالحة الذي سبق وأعدها
كي اسلك فيها؟
هل اساهم بشكل أو بآخر في نشر البشارة بعدما قبلتها بالايمان
الإيمان بابن الله الذي احبني واسلم نفسه لأجلي ؟
أم أنا الشخص المتذمر الساخط الذي يثير المشاكل والعراقيل امام كنيسة الله؟
اما أنا الذي اركز على ما اريد وليس مايريد الرب مني؟
اما أنا الخامل الكسول الذي يريد ان يخدمه الآخرين دون مقابل؟
أم أنا الذي أخذ دون ان أعطي من وقتي وجهدي وجيبي؟
في كنيسة فلبي خدام مصدر فرح لبولس لذا قدم شكره لله ذاكرا اياهم في صلاته.
لذا أنا صلي فرحا بخدام الرب الفاعلين بامانة واخلاص ودوافع طاهرة لتتميم مقاصد الله في كنيسته الحية.
شاكرا الهي على وجوده في الكنيسة ليكمل العمل الذي أبتدأ فيه الى ان يجيء.
طالباً قوة الروح القدس ليعين ضعفنا ويقودنا في موكب النصرة كل حين.
امين ثم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق