لماذا يرفض الناس دعوة المسيح ؟؟؟
فَسَمِعَ أحَدُ الجالِسِينَ عَلَى المائِدَةِ هَذا الكَلامَ، فَقالَ لِيَسُوعَ: «هَنِيئاً لِكُلِّ مَنْ يَتَعَشَّى فِي مَلَكُوتِ اللهِ!» فَقالَ لَهُ يَسُوعُ:
«كانَ رَجُلٌ يُعِدُّ لِوَلِيمَةٍ عَظِيمَةٍ، وَدَعا أشخاصاً كَثِيرِينَ. وَفِي وَقتِ الوَلِيمَةِ أرسَلَ خادِمَهُ لِيَقُولَ لِلمَدعُوِّينَ: ‹تَعالَوا لِأنَّ العَشاءَ جاهِزٌ!› فَابتَدَأُوا جَمِيعاً يَختَلِقُونَ الأعذارَ. قالَ الأوَّلُ: ‹لَقَدِ اشتَرَيتُ حَقلاً، وَعَلَيَّ أنْ أخرُجَ وَأراهُ، فَاعذُرنِي مِنْ فَضلِكَ.› وَقالَ آخَرٌ أيضاً: ‹لَقَدِ اشتَرَيتُ لِلتَّوِّ عَشْرَةَ ثِيرانٍ وَأنا الآنَ ذاهِبٌ لِأُجَرِّبَها، فَاعذُرْنِي مِنْ فَضلِكَ.› وَقالَ آخَرُ أيضاً: ‹لَقَدْ تَزَوَّجتُ مُنْذُ فَترَةٍ قَصيرَةٍ، وَلا أستَطِيعُ أنْ آتِيَ.› «وَلَمّا عادَ الخادِمُ أخبَرَ سَيِّدَهُ بِكُلِّ هَذِهِ الأُمُورِ. فَغَضِبَ سَيِّدُ البَيتِ وَقالَ لِخادِمِهِ: ‹اخرُجْ بِسُرعَةٍ إلَى شَوارِعِ المَدِينَةِ وَأزِقَّتِها، وَأحضِرِ الفُقَراءَ وَالمُعَوَّقِيْنَ وَالعُرجَ إلَى هُنا!› «فَعادَ الخادِمُ وَقالَ لَهُ: ‹يا سَيِّدُ، ما أمَرتَ بِهِ قَدْ تَمَّ. وَما يَزالُ هُناكَ مُتَّسَعٌ.› فَقالَ السَّيِّدُ لِلخادِمِ: ‹اخرُجْ إلَى الطُّرُقاتِ الرِّيفِيَّةِ وَإلَى أسيِجَةِ الحُقُولِ وَألزِمِ النّاسَ بِالمَجِيءِ لِكَيْ يَمتَلِئَ بَيتِي. فَإنِّي أقُولُ لَكُمْ، إنَّهُ لَنْ يَذُوقَ وَلِيمَتِي أحَدٌ مِنَ أولَئِكَ الَّذينَ دَعَوتُهُمْ أوَّلاً
وَبَينَما كانُوا يَسِيرُونَ فِي الطَّرِيقِ، قالَ أحَدُهُمْ لِيَسُوعَ: «سَأتبَعُكَ أينَما ذَهَبْتَ.» فَقالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِلثَّعالِبِ جُحُورٌ، وَلِطُيُورِ السَّماءِ أعشاشٌ، أمّا ابنُ الإنسانِ فَلَيْسَ لَهُ مَكانٌ يَسنِدُ عَلَيْهِ رَأْسَهُ.» وَقالَ لِشَخصٍ آخَرَ: «اتبَعْنِي.» فَقالَ: «اسْمَحْ لِي أنْ أنتَظِرَ إلَى أنْ أدفِنَ أبِي.» فَقالَ لَهُ يَسُوعَ: «دَعِ الأمواتَ يَدفِنُونَ مَوتاهُمْ، أمّا أنتَ فَاذهَبْ وَأعلِنْ مَلَكُوتَ اللهِ.» وَقالَ لَهُ شَخصٌ آخَرُ: «سَأتبَعُكَ يا سَيِّدُ، لَكِنِ اسْمَحْ لِي أوَّلاً أنْ أُوَدِّعُ أهلِي فِي البَيتِ.» فَقالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَنْ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى المِحراثِ، ثُمَّ يَنظُرُ إلَى الخَلفِ، غَيْرُ مُناسِبٍ لِمَلَكُوتِ اللهِ.» (بِشارَةُ لُوقا 9:57-62 SAT)
اعد لنا المسيح خلاصا هذا مقداره
محبة عظيمة ونحن غير مستحقين لها
أهين تألم مات على الصليب وقام ليعطينا حياة
وحياة افضل مليئة
بالمحبة ،السلام، الغفران ،الفرح و-- و-- اكثر من هذا
اعد لنا مالم ترى عين ولم تسمع اذن ولم يخطر على بال احد
لكن لمن هذا؟للذين يقبلون الدعوة. وللأسف
هناك الكثيرين يرفضون هذا الدعوة بحماقة شديدة
لنرى لماذا يرفض الناس دعوة يسوع؟
الانشغالات الحياة البعض مشغول بالتجارة والعائلة والبحث عن المنصب وتعظم المعيشة
الأفكار المسبقة عن الله وغالبا ما تكون أفكار مشوه وظلالا فيعتقدون
انهم سوف يتركون التمتع بالحياة
الشباب يقولون لا نسطيع مقاومةاغراءآت العالم الممتعة
الغنى يقول انا غني وقد استغنيت ولا حاجة لي بشيء
رجال الدين والتعاليم الكاذبة أنهم يضلون الكثيرين الذين لا يعرفون الكلمة
العلم والتكنولوجيا واستخدامهما السئ ضد الإنسانية وليس لصالحها
الدعاية والإعلام والبرامج المثير والمشوقة التي تلمس احتياجات الناس السطحية
مقارنة بسيطة بين ما تقدمه القنوات المشهورة وما تقدمه القنوات الروحية
ستجد المهارة والفن والديكور والدعم المادي الكبير والحرفية في قنوات العالم
بينما تجد الملل والبؤس والفقر المادي والبدائية في قنوات الملكوت
التربية والتعليم والثقافات التي تقود الناس بعيدا عن الله
البعض يضن ان الصلاة وقراءة الكلمة والعبادة بمختلف صورها غير ممتع مثل متع العالم الشرير
الجهل او التجاهل
الجهل يعني عدم معرفة الكثيرين لمحبة الله لهم وانه يريد ان يشركهم بمجده
والتجاهل يعني أنهم يعرفون لكنهم لا يريدون هذه العلاقة مع الله للأسباب أعلاه
البعض يضنون ان لديهم أفكار أرقي مما يدعوهم له يسوع
فيسوع يدعو الى عالم مثالي بعيد عن الواقع ان تحب عدوك وتبارك لاعنك وتلك دعوة مثالية
العدالة العرجاء في العالم تدين الله بانه غير عادل
الحروب الدينية والتطرف وقتل الأبرياء باسم الله يجعل الله بنظرهم قهار منتقم ماكر لا يبالي بمعاناة البشر
والبعض ممن قراءة الكتاب المقدس بعقل انتقادي انتقاصي فوجد ان الله في القديم اله يأمر بالقتل والتدمير وفي العهد الجديد يأمر بالمحبة وهذا تناقض
والحقيقة ان لا وجود للتناقض إلا في عقولهم إذ لم يقرأوا كلمة الله كما ينبغي ان تقرأ
واخيرا ياأخوتي
ان يسوع المسيح يدعوا الجميع لمعرفة الحق والخلاص بالنعمة
هو يريد الجميع يلخصون والى معرفة الحق يقبلون
وهو الطريق والحق والحياة
«أَيُّهَا الْعِطَاشُ جَمِيعًا هَلُمُّوا إِلَى الْمِيَاهِ، وَالَّذِي لَيْسَ لَهُ فِضَّةٌ تَعَالَوْا اشْتَرُوا وَكُلُوا. هَلُمُّوا اشْتَرُوا بِلاَ فِضَّةٍ وَبِلاَ ثَمَنٍ خَمْرًا وَلَبَنًا (أشعيا ٥٥؛١
آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق