الأحد، نوفمبر 25، 2012

مزمور٤٨ لِيُذَعْ تَسبِيحُكَ فِي كُلِّ الأرْضِ

مزمور٤٨
لِيُذَعْ تَسبِيحُكَ فِي كُلِّ الأرْضِ
وأنا أتأمل في هذا المزمور. شعرت بمشاعر شعب الله وهو في محظره
وذكرني بمرات كثيرة عندما اسبح الرب مع إخوتي المؤمنين في كنيسة الرب ونشعر بحضوره المجيد فننسى أننا على الارض
لا نشعر بأجسادنا ننسى كل اتعابنا وهمومنا وكل مشاغل الحياة
لقد اختبرنا بصدق السعادة السماوية والمتعة الحقيقية
نعم انه شيء يفوق الخيال ومهما كان وصف تلك الأوقات جميلا فإنني اعلم ان السماء أجمل جدا مما نتصور ونفكر
ان تشترك بالمجد الهي حيث المحبة الكاملة والمتعة الفرح الدائم والمعرفة التامة والأجمل ان ترى الرب وجها لوجه بكامل مجده وبهاءه وعظمته وجلاله .ذلك اروع رجاء يمكن ان يحصل عليه الانسان
نعم نستطيع ان نختبر الحضور الهي عندما نسبح الله بقلوب نقية ترتجى حضوره المجيد.
هكذ سبح الله شعبه في القديم فقد كانوا يرون المدينة والجبل المقدس أجمل ما يكون وهي بهجة وفرح لكل الارض
لان الرب وسط تسبيحات شعبة هو عظيم موهوب وأقوى من كل ملوك الارض فا يحدثون كل الأجيال لتعرف كل الارض هذا الاله الممتلئ نعمة وحق وبر وصلاح
فالنسبح معهم؛
عَظِيمٌ هُوَ اللهُ وَمُستَحِقٌّ كُلَّ تَسبِيحٍ فِي مَدِينَةِ إلَهِنا، حَيثُ جَبَلُهُ المُقَدَّسُ.
القُدسُ جَمِيلَةُ الارتِفاعِ، وَهِيَ فَرَحُ لِلأرْضِ كُلِّها. جَبَلُ صِهْيَوْنُ كَقِمَّةِ صافُونَ. القُدسُ مَدِينَةُ المَلِكِ العَظِيمِ. فِي حُصُونِها أظهَرَ اللهُ أنَّهُ مَلجَأٌ.
فَحِينَ احتَشَدَ المُلُوكُ الغُرَباءُ لإفنائِها. رَأَوْها فَدُهِشُوا وَفَزِعُوا وَهَرَبُوا. خافُوا وَارتَعَدُوا. كامرَأةٍ أمسَكَتْ بِها آلامُ الوِلادَةِ. كَالرِّيحِ الشَّرقِيَّةِ الَّتِي تُحَطِّمُ السُّفُنَ العَظِيمَةَ. رَأينا قُوَّةَ اللهِ تَماماً كَما سَمِعْنا عَنها. فِي مَدِينَةِ اللهِ القَدِيرِ فِي مَدِينَةِ إلَهِنا. يُثَبِّتُها اللهُ إلَى الأبَدِ. سِلاهْ
بِرَحْمَتِكَ نَحتَفِلُ يا اللهُ فِي وَسَطِ هَيكَلِكَ. وَكَما ذاعَ اسْمُكَ، لِيُذَعْ تَسبِيحُكَ فِي كُلِّ الأرْضِ أيضاً. لِيَعرِفِ الجَمِيعُ أنَّكَ مُمتَلِئٌ بِالبِرِّ وَالصَّلاحِ. لَيتَ النّاسَ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ يَبتَهِجُونَ، وَلَيتَ مُدُنَ يَهُوذا تَبتَهِجُ بِأحكامِكَ الصّالِحَةِ.
طُوفُوا حَولَ صِهْيَوْنَ، وَتَأمَّلُوا المَدِينَةَ. أحْصُوا كُلَّ أبْراجِها. تَأمَّلُوا أسوارَها وَتَغَزَّلُوا بِقُصُورِها، لِكَي تُحَدِّثُوا عَنها أجيالاً قادِمَةً.
لأنَّ اللهَ هُوَ إلَهُنا إلَى الأبَدِ.
وَهُوَ يَهدِينا حَتَّى عَبْرَ المَوتِ
آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق