ينبغي ان ذلك يزيد واني انا انقص. (John 3:30)
آية طالما رددتها بالصلاة وسمعتها في صلوات اخوة كثيرين.
لكن اليوم وانأ اتامل هذه الآية تساءلت هل المسيح قابل للزيادة والنقصان؟
اكيد لا ,لكن لماذا قالها يوحنا المعمدان؟
قالها لأن مهمته هي ان يعد الطريق امام الرب وهذا ما فعله بالتمام .فهو كان اخر الانبياء
الذي تنبئوا واعدوا طريق الخلاص للبشرية.
ولهذا ينبغي ان يختفي كل نبي وخادم ويظهر يسوع المسيح بكامل مجده.
لذا ينبغي ان نتواضع ونختفي مثل نجوم الصباح امام شمس البر.
نحن لسنا بشيء بل اواني يستخدمها الرب كيف ما يشاء.
فمن هو بولس ومن هو أبلوس. بل خادمان آمنتم بواسطتهما وكما اعطى الرب لكل واحد. انا غرست وأبلوس سقى لكن الله كان ينمي. اذا ليس الغارس شيئا ولا الساقي بل الله الذي ينمي. (1 Corinthians
3:5-7)
ولكن للأسف في بعض الاحيان نوجه انظار الناس لنا وكأننا شيئا من خلال وعظنا
ونشاطاتنا وكتاباتنا وحتى مواهبنا فنزيد نحن ونسرق المجد من رئيس الايمان ومكمله
يسوع المسيح.
يا رب المجد هاأنذا اصلي طالبا من كل قلبي ان تخفيني بمجدك في كل خدمة .
ينبغي انك تتمجد وأنا اتواضع امام جلالك وبهاء مجدك.
سامحني يا رب عندما أظهر أنا للناس ولا يروك.
اعترف ان كل ما فيَ هو منك ولمجدك.
باسم يسوع المسيح....آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق