الأربعاء، يوليو 18، 2018

موطني

وطني هو السماء

حيث لا الم ولا شقاء

هناك الحب يكمل والهناء

قريباً غربتي ستنتهي والعناء

سأراك الهي اراك في اروع لقاء

سيتلاشى المكان والزمان ويحل النقاء

سيكتمل الحب وأشواق الرجاء

سأرى المجد والحكمة والبهاء. 

سأسمع اعذب تراتيل السماء

وساغني وأغني مع الابرار احلى انواع الغناء

سيهرب الموت ويبقى البقاء

سيتجلّى الحب في اروع ينبوع للصفاء

سأخلع أثواب الحزن والتنهد وأرتدي حللا بيضاء

سأسبح لرب المجد هللويا هللويا مع ملائكة السماء

سيمسح ابي دموعي وينتهي البكاء

سيصير الكل جديدا لان ابي هو الف والياء

سأسير في وطني فرحاً مرحاً محاطاً بالضياء

سأجلس في محضر الابرار والقديسين والانبياء

سينير ذهني وحياتي من منحني بموته الفداء

“سأَكُونَ فِي مَا لِأَبِي رب السماء

يا سيدي المسيح كم اشتاق لهذا اللقاء

فإلى اللقاء الى اللقاء.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق