عندما يموت شخص عزيز من الاحبة أو الأقرباء
يشعرنا اننا لازلنا احياء
وهنا ك فرصة ثمينة في هذه الحياة فرصة واحدة فقط لا غير.
كان نوح يبني السفينة لمدة مائة وعشرين عام والكل يستهزئ به كيف يبني فلك ولا يوجد نهر ولا بحر وحتى بركة صغيرة؟
ويبدوا انه كل يوم يدعوهم للتوبة والرجوع للاله الحقيقي لكنهم استمروا بما يعملون من رجاسات دون ان يعيروه اَي انتباه
ربما ورثوا إيمانهم أو معتقداتهم من آباءه
دون ان يفكروا ولو للحظة ان يوم الدينونة قادم ان يوم الطوفان قادم ان يوم الموت قادم
فا الى أين ستذهبون؟؟
سؤال صعب لكن الذي يفكر ولو قليلا بالعقل الذي أعطاه له الله سيفهم
فقد حذرهم نوح لكنهم استمروا بما هم عليه
لم يكلفوا نفسهم اَي جهد
فجاء الطوفان وما من خلاص الجميع هلكوا
لكن بعض الحيوانات سمعت واطاعت ودخلك الفلك وخلصت
وَيَا للأسف هلك الجميع لعدم المعرفة.
وها هي رسالة نوح تقول مرة اخرى
هناك خلاص ابحث عنه لتجده
هو متاح للجميع لكن فقط من يجدة يجد الحياة الابدية
هذه دعوة لكل الناس وخصوصا اهلي وأقربائي
فكر ابحث أسئل أين هو الطريق والحق والحياة.
وكل من يقرع يفتح له وكل من يطلب يجد
اسالوا تعطوا.
ولإزالت الفرصة متاحة لجميع الحياء
لا تكونوا من الهالكين.
الذي قال عنهم الله
هلك شعبي من عدم المعرفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق