الخميس، مارس 09، 2017

العشور

العشور
كثير من الناس يضنون عندما ان الغرض من التعليم عن العشور هو لكي تستفاد الكنيسة او الراعي او الخدام.
واذا كانت الكنيسة تعلم من اجل المنفعة والربح القبيح فهذا تعليم غير صحيح وباطل.
الذي يجب ان نعلم به هو ما تقوله كلمة الله في الكتاب المقدس
والغرض الأساسي  لكلمة الله هي وصول الانسان للرقي والبركة في تعاملاته الحيانية وبالأخص المادية
لنرى ماذا يقول الله في العشور:-
“«هَلْ يُمكِنُ لِلإنسانِ أنْ يَسلِبَ اللهَ؟ لِأنَّكُمْ سَلَبْتُمُونِي! وَلَكِنَّكُمْ تَقُولُونَ: ‹كَيفَ سَلَبْناكَ؟› سَلَبْتُمْ عُشُورِي وَتَقْدِماتِي. إنَّكُمْ مَلْعُونُونَ، وَأنتُمْ كُلُّكُمْ،سارِقُونَ. «أحضِرُوا العُشُورَ كامِلَةً إلَى الخَزْنَةِ، لِيَكُونَ فِي بَيتِي طَعامٌ. اختَبِرُونِي بِهَذا، يَقُولُ اللهُ القَدِيرُ، لِتَرَوْا إنْ كُنْتُ لا أفَتَحُ لَكُمْ نَوافِذَ السَّماءِ، وَأسكُبُ بَرَكَةً عَلَيكُمْ حَتَّى الفَيْضِ. وَسَآمُرُ الأوبِئَةَ بِالبَقاءِ بَعِيدَةً عَنْ حُقُولِكُمْ، فَلا تُتلِفُ إنتاجَ أرْضِكُمْ. وَلَنْ تَكُونَ لَكُمْ كَرْمَةٌ لا ثَمَرَ فِيها،» يَقُولُ اللهُ القَدِيرُ. «سَتَمدَحُكُمْ كُلُّ الأُمَمِ، بِسَبَبِ أرْضِكُمُ الخَصبَةِ،» يَقُولُ اللهُ القَدِيرُ.”
كتابُ مَلاخِي 3:8-12 SAT
http://bible.us/195/mal.3.8-12.sat
يقول الله :-
عندما لاتعطي عشورك الى المكان الذي تأخذ منه غذائك الروحي انت تسرق الله.
والسرقة خطية تجلب
                     اللعنة
                             والمرض
                                     والعوز المادي
                                                  وقلة البركة.
لكن عندما ندفع العشور والتقدمات يوعدنا الله
           بفيض من البركة
                 ويجنبنا الأمراض والأوبئة
                             وتكون اعمالنا ومواردنا فيها بركة وقناعة
                                       ومشاريعنا وأعمالنا تنمو وتتطور وتكون  مثمرة اكثر فاكثر.
                                              ليس هذا فقط بل نصير بركة
                                                  وحافز للاخرين في السير بوصايا الرب وخاصة في العشور.
حتى انهم يمدحون ويمجدون الله القدير.
فعندما تجد نفسك في عوز مادي مستمر وقد فارقتك البركة في امورك المادية باستمرار.
أسئل نفسك هل اسرق العشور والتقدمة؟!!!
ادفع العشور والتقدمة واختبر فيض البركة الذي وعد به الرب.
امين. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق