الجمعة، يونيو 29، 2012
الأحد، يونيو 24، 2012
أين الآيات التي تتبع المؤمنين؟؟؟
والذين تشتتوا كانوا ينتقلون من مكانإلى مكان مبشرين بالكلمة. فذهبفيلبس إلى مدينة في منطقة السامرة،وأخذ يبشر أهلها بالمسيح. فأصغتالجموع إلى كلامه بقلب واحد، إذسمعوا بالعلامات التي أجراها، أو رأوهابأنفسهم، فقد كان يأمر الأرواح النجسة،فتصرخ بصوت عال وتخرج منالمسكونين بها، كما شفى كثيرين منالمشلولين والعرج، فعمت الفرحة أنحاءالمدينة. (Acts 8:4-8)
اتسائل دوما لماذا لا نرى في هذا الزمان تلك العلامات والآيات والعجائب؟
سأحاول ان اجيب من خلال ما كان يميز هذا الخادم فيلبس.
فاختاروا، أيها الإخوة، سبعة رجال منكم،لهم شهادة حسنة، ممتلئين من الروحالقدس والحكمة، فنعينهم ليقوموا بهذهالمهمة. (Acts 6:3)
فيلبس من هؤلاء الرجال السبعة
له شهادة حسنة وهذه من صفة ادبية وأخلاقية يجب ان يتصف بها كل خادم للرب اذ بدون السمعة الحسنة لا يمكن ان يبشر بالمسيح.
ان الذي يبشر بالمسيح يجب ان تكون لديه شهادة حسنة من خارج وداخل الكنيسة.
مملوء من الحكمة السماوية المسالمة المذعنة الخاضعة لقيادة الروح القدس.
خادم الرب بدون الحكمة يجمح ويتخبط ولا يمكن ان يخدم الرب
ممتلئ من الايمان,لديه الثقة الكاملة بقوة وسلطان الله
خادم الرب بدون الايمان بالمسيح وسلطانه لا يمكن ان يامر الارواح النجسة فتخرج من المسكونين بها ولا يمكن ان يستخدم اسم يسوع للشفاء المرضى.
مملوء من الروح القدس.الروح القدس يقود حياته بالكامل فيأخذه من مكان الى مكان ليبشر بالمسيح.
خادم الرب لا يمكن ان يؤثر بالآخرين ويجعلهم يصغون الى كلامه بقلب واحد ان لم يكون ممتلئ من الروح القدس.
وهنا تتضح الاجابه على السؤال لماذا لا نرى بكثرة ما كان يفعله تلاميذ المسيح.
نحن اليوم مملوءة حياتنا بانشغالات كثيرة .
لم يعد التبشير بحكمة وقيادة الروح القدس من أولويات حياتنا.
اذ نطلب ما هو ارضي لإشباع رغباتنا وحاجاتنا ولا نطلب ملكوت الله وبره
هذا هو السبب اننا لا نرى ايات وعجائب تتبع المؤمنين عندما يبشرون بالمسيح يسوع
وهذه الآيات تتبع المؤمنين. يخرجونالشياطين باسمي ويتكلمون بألسنةجديدة.يحملون حيّات وان شربوا شيئامميتا لا يضرهم ويضعون ايديهم علىالمرضى فيبرأون (Mark 16:17-18)
يا سيدي القدوس, قدس حياتي بحقك لتكون لدية شهادة حسنة من داخل وخارج كنيستك.
تعوزني الحكمة السماوي لذ اطلبها واثقا انك تعطي بسخاء ولا تعير.
كما ارسلت ابنك ليخلص العالم ارسلني مملوءاً بروحك القدوس لمن تريد لأعلن مجدك بقوتك وسلطانك
هبني السلطان على كل الرواح نجسة لتخرج من الساكنين بها
واشفي باسمك كل المتسلط عليهم ابليس بالأمراض الجسدية والنفسية.
وهذا اطلبه لكل خادم امين ليمجدك ويعم الفرح في كل مدينة
باسم يسوع المسيح…آمين
الخميس، يونيو 21، 2012
ماذا لو سجنوك امن الدولة وأهانوك وحذروك ان لا تتكلم عن اسم يسوع المسيح؟
ماذا لو سجنوك امن الدولة وأهانوك وحذروك ان لا تتكلم
عن اسم يسوع المسيح؟
فانقادوا اليه. ودعوا الرسل وجلدوهم واوصوهم ان لا يتكلموا باسم يسوع ثم اطلقوهم ,واما هم فذهبوا فرحين من امام المجمع لانهم حسبوا مستاهلين ان يهانوا من اجل اسمه. وكانوا لا يزالون كل يوم في الهيكل وفي البيوت معلّمين ومبشرين بيسوع المسيح (Acts 5:40-42)
رجال الدين الافاضل حذروا الرسل ان لا يتكلموا عن يسوع فلم ينفع سجنوهم
والرب اطلقهم ولازالوا يتكلمون عن يسوع بكل جراءة ومجاهرة
وأين كانوا يتكلمون ؟
في الهيكل ودعوهم مرة اخرى وجلدوهم واوصوهم مرة اخرى ان لا يتكلمون باسم
يسوع
انظروا وركزوا ماذا كان رد فعلهم؟
ذهبوا فرحين معلمين ومبشرين بيسوع المسيح... يا للعجب !!!
بل اعتبروا مستحقين ان يهانوا من اجل اسم ألمسيح!!
ماذا لو سجنوك امن الدولة وأهانوك وحذروك ان لا تتكلم عن اسم يسوع المسيح؟
ماذا سيكون رد فعلك؟
هل تفرح؟
هل تردد مع نفسك ,ان اسم يسوع المسيح يستحق ان اهان واسجن واضطهد ؟
لقد بذل نفسه لخلاصي.
مات من اجلي كي احيا من اجله
يا رب ايدني بالقوة كي أعلن خلاصك ومحبتك
فكثيرا ما اضعف وأهرب واصمت ولا
اعلن نعمتك وحقك
مبررا خوفي وانهزامي بالحكمة تارة والحفاظ
على حياتي تارة اخرى
لكن يا رب محتاج قوة من الاعالي تعين ضعف ايماني مقتديا بك وبرسلك
باسم فتاك القدوس يسوع المسيح... آمين
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)