احيانا نفرح بعطايا الرب ونعمة الكثيرة علينا لكن بالحقيقة يجب ان نفرح بالرب كل حين. 

افْرَحُواَ فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأقُولُهُا ثانِيَةً: افرَحُوا! (4 الرِّسالَةُ إلَى فِيلِبِّي:4 SAT) 

يجب ان نفرح بالمعطي وليس بالعطية. 

وتأكد ان الفرح بالرب هو قوة ونضج روحي فالأشياء تأتي وتذهب لكن الرب باق للأبد. 

صَل كلمات هذه الترنيمة؛

أنا هأفرح بيك علشان انت بتكفيني

أنا هاهتف ليك علشان انت بتحميني

مش مستني يا ربي موقف راح يفرحني

أو مستني كلام هايطمني ويسعدني

أو مسنود على ناس تتغير وتجرحني

وأرجع لك من تاني علشان تشفي وتشبعني

مش راح أنزل عيني من على شخصك وجمالك

وأتذكر ضعفاتي وخيانتي وكسر كلامك

وياك يتجدد عهدي تغمرني بنهر سلامك

وتفيض في بروحك بشهادة لمجد جلالك

ايُّها الإخوَةُ، إنْ حَدَثَ وَابتَعَدَ أحَدُكُمْ عَنِ الحَقِّ

أأيُّها الإخوَةُ، إنْ حَدَثَ وَابتَعَدَ أحَدُكُمْ عَنِ الحَقِّ، وَرَدَّهُ شَخصٌ آخَرُ، فَلْيَعلَمْ ذَلِكَ الَّذِي رَدَّهُ، أنَّ مَنْ يَرُدُّ خاطِئاً عَنْ طَرِيقِ الضَّلالِ، يُنقِذهُ مِنَ المَوتِ، وَيَكونُ سَبَباً فِي مَغفِرَةِ خَطاياهُ الكَثيرَةِ. (5 رسالَةُ يَعقُوب:19-20 SAT)

ايها الاخوة في حياتنا الإيمانية سنري اخوة يبتعدون عن الحق. 

 ويتبعون ضلالات هذا العالم. 

وآخرين  يعثرون ويفترون. 

والبعض يسقطون بالخطية. 

لدينا تكليف من الرب اتجاه هؤلاء؛

لانقف متفرجين وكان الامر لا يعنينا بل؛

لنصل أولاً  

نستمع لهم بأصغاء 

نعمل شيئا بمحبة لنعيدهم لشركة الروح القدس. 

ولنتذكر اننا سنكون سببا في مغفرة خطاياهم الكثيرة وإنقاذهم من الموت الابدي. 

يارب استخدمني بقوة روحك القدوس مع الاخوة الذين ضلوا عن الإيمان بك 

ساعدني كي لا ادينهم بل اكون سبب بركة بحياتهم. 

باسم يسوع المسيح اصلي.