كثير ما نواجه بهذا السؤال عندما نتكلم مع من يحمل اسم المسيح.
ويبدوا ان هذا مشابه لما كان المسيح يواجه به من اليهود
وكذلك بولس الرسول.
لان بنو إسرائيل لديهم حماسة لله لكن دون معرفة.
فهم لم يعرفوا البر الذي من الله. وهذا شان المسيحين الاسمين لم يعرفوا النعمة التي بالمسيح يسوع.
لذا يحاولوا ان يخلصوا بطريقهم الخاصة بطقوس وأعمال مختلفة متجاهلين خطة الله للخلاص بيسوع المسيح. فالمسيح هو تحقيق لهدف الشريعة لكل من يؤمن بقلبه ويعترف بلسانه.
المؤمنين يبشرونكم لان الكلمة قريبة منكم.
لِأنَّهُ يَقُولُ أيضاً: «الكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنكَ. هِيَ عَلَى شَفَتَيكَ وَفِي قَلبِكَ.» وَهَذِهِ هِيَ كَلِمَةُ الإيمانِ الَّتِي نُبَشِّرُ بِها: إنْ أعلَنتَ بِشَفَتَيكَ، وَآمَنتَ بِقَلبِكَ، أنَّ يَسُوعَ رَبٌّ وَأنَّ اللهَ أقامَهُ مِنَ المَوتِ، خَلُصْتَ. فَبِالقَلبِ، يُؤمِنُ الإنسانُ لِيَنالَ البِرَّ. وَبِالشَّفَتَينِ، يُعلِنُ إيمانَهُ لِيَنالَ الخَلاصَ. فَالكِتابُ يَقُولُ: «الَّذِي يُؤمِنُ بِهِ لا يَخِيبُ لَهُ رَجاءٌ.» فَلا فَرقَ بَينَ يَهُودِيٍّ وَغَيرِ يَهُودِيٍّ. لأنَّ الرَّبَّ هُوَ نَفسَهُ رَبٌّ عَلَى الكُلِّ. وَهُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحمَةِ لِلَّذِينَ يَتَّكِلُونَ عَلَيهِ. لِأنَّ الكِتابَ يَقُولُ: «كُلُّ مَنْ يَتَّكِلُ عَلَى الرَّبِّ سَيَخلُصُ. وَلَكِنْ كَيفَ يُمكِنُهُمْ أنْ يَتَّكِلُوا عَلَى مَنْ لَمْ يُؤمِنُوا بِهِ؟
وَكَيفَ يُمكِنُهُمْ أنْ يُؤمِنُوا بِمَنْ لَمْ يَسمَعُوا بِهِ؟ وَكَيفَ يُمكِنُهُمْ أنْ يَسمَعُوا دُونَ مُبَشِّرٍ؟ وَكَيفَ يُبَشِّرُونَ ما لَمْ يُرسِلْهُمْ أحَدٌ؟ فَكَما يَقُولُ الكِتابُ: «ما أجمَلَ مَجِيءَ الَّذِينَ يَحمِلُونَ البِشارَةَ!» لَكِنَّهُمْ لَمْ يُطِيعُوا البِشارَةَ جَمِيعاً. فَإشَعْياءُ يَقُولُ: «يا رَبُّ، مَنْ صَدَّقَ رِسالَتَنا؟» فَالإيمانُ يَأْتِي نَتِيجَةً لِسَماعِ الرِّسالَةِ، وَتُسمَعُ الرِّسالَةُ حِيْنَ يُبَشِّرُ أحَدُهُمْ بِالمَسِيحِ.»
وهنا عندما نبشر بالمسيح يسوع. تنهال عليك الاتهامات.
نحن مسيحين وكل أقربائها رهبان وراهبات وعملت في فترة من حياتي شماس.
وما انتم الا أنجيلين لا تحبون العذراء مريم ومدعومين ماديا من الصهيونية وأمريكا. وسيل من لاتهامات لا ينتهي. ولا يكتفي بهذا بل بداء بتحذير الآخرين ويشوه سمعة المبشرين باكاذيب كثيرة.
لكني أضع أمام كل من يحمل اسم المسيح هذه الأسئلة إذا أجاب عنها بأمانة هو مسيحي حقيقي لا يحتاج حقاً الى من يبشره بالمسيح.عليه ان يبدأ هو يبشر الآخرين.
هل تعرف حقيقتاً ما تم على الصليب؟
هل تؤمن ان المسيح مات على الصليب من أجلك؟
هل ان المسيح الآن هو مركز حياتك؟
هل تقرأ كلمة الله يومياً وكان الله يتحدث معك شخصياً؟
هل تصلي وكأنك تحدث الله؟
هل تشارك إخوتك المؤمنين بما تختبره وتتعلمه من كلمة الله والصلاة؟
هل تشهد عن المسيح يسوع بحياتك وكلماتك لمن حولك؟اي هل تبشر به؟
إذا كان ذلك كذلك فانت حقاً لا تحتاج من يخبرك عن المسيح يسوع.
وذا لا حان الوقت لتكف عن الخداع الذي انت فيه وتخلى عن الكبرياء والعنصرية وتواضع تحت يد الله القوية.
دع نعمة الله الغنية تخترق كيانك وتخلق منك خليقة جديدة.
جدد ذهنك بالأخبار السارة في كلمة الله.
اطلب من الله ان يضع أمامك خدامه ليعلموك كيف تحيا بالطاعة والخضوع لوصايا المسيح.
تخلى عن الأنساب والانتماء آت الطائفية وانتمي للمسيح والمسيح فقط فهو كفايتك.
لا تشابه الشعب القديم عندما كانوا شعب عاص وعنيد.
لَكِنِّي أسألُ: «ألَمْ يَسمَعُوا رِسالَتَنا؟» بَلْ سَمِعُوها، إذْ يَقُولُ الكِتابُ: «وَصَلَتْ أصواتُهُمْ إلَى جَمِيعِ أنحاءِ الأرْضِ. وَانتَقَلَتْ كَلِماتُهُمْ إلَى أقاصِي العالَمِ.» وَأسألُ أيضاً: «ألَمْ يَفهَمْ بَنو إسرائِيلَ؟» أوَّلاً، يَقُولُ مُوسَى نَقلاً عَنِ اللهِ: «سَأجعَلُكُمْ تَغارُونَ، لِأنِّي سَأستَخدِمُ شَعبْاً بِلا هَويّةٍ. وَسَأُغيظُكُمْ، لِأنِّي سَأستَخدِمُ أُمَّةً جاهِلَةً!» ثُمَّ يَتَجاسَرُ إشَعْياءُ فَيَقُولُ نَقلاً عَنِ اللهِ: «وَجَدَنِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يَبحَثُوا عَنِّي. وَأعلَنتُ ذاتِي لِلَّذِينَ لَمْ يَسألُوا عَنِّي.» أمّا عَنْ بَنِي إسرائِيلَ، فَيَقُولُ اللهُ: «مَدَدْتُ يَدَيَّ طَوالَ النَّهارِ نَحْوَ شَعبٍ عاصٍ وَعَنِيدٍ!»
فلا تكن تحمل اسم المسيح لكنك عاص وعنيد!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق