الخميس، مايو 30، 2013
زارع الخصومات بين أخوة
الأحد، مايو 26، 2013
هل توجد عدالة على الارض!!؟
الجمعة، مايو 10، 2013
رسالة من يسوع لكل الناس.....اتبعني،اتبعني.......!
في البَدءِ كانَ الكلِمَةُ، والكلِمَةُ كانَ عِندَ اللهِ، وكانَ الكلِمَةُ اللهَ. هذا كانَ في البَدءِ عِندَ اللهِ. كُلُّ شَيءٍ بهِ كانَ، وبغَيرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيءٌ مِمّا كانَ. فيهِ كانتِ الحياةُ، والحياةُ كانتْ نورَ الناسِ، والنّورُ يُضيءُ في الظُّلمَةِ، والظُّلمَةُ لَمْ تُدرِكهُ.
والكلِمَةُ صارَ جَسَدًا وحَلَّ بَينَنا، ورأينا مَجدَهُ، مَجدًا كما لوَحيدٍ مِنَ الآبِ، مَملوءًا نِعمَةً وحَقًّا. (يوحَنا 1:1-5, 14 AVDDV)
عرفنا انجيل يوحنا
ان يسوع هو الكلمة الأزلي.
وكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده.
وعرفنا من خلال الكلمة المتجسدة الله. لانه الإعلان الكامل عن الله.
انه المحبة التي يجب ان تملاء قلوبنا.
هو الطريق الذي يجب ان نسير فيه.
هو الحياة كي نحيا بها.
هو الكلمة الذي تغسل وتجدد أذهاننا.
هو الباب لملكوت السماوات.
هو الحق الذي يجب ان نعرفه ونختبره.
هو النور الذي ينير لنا الطريق. هذا ما قاله انجيل يوحنا.
لكن هناك أمر مهم كي تكتمل المعرفة. وهو ان نتقابل معه.
لنرى كيف تقابل الناس في انجيل يو حنا مع يسوع المسيح.
يوحنا المعمدان اعترف بيسوع وشهد عنه عندما قابله شخصيا.
. وفي الغَدِ نَظَرَ يوحَنا يَسوعَ مُقبِلًا إليهِ، فقالَ: «هوذا حَمَلُ اللهِ الّذي يَرفَعُ خَطيَّةَ العالَمِ! هذا هو الّذي قُلتُ عنهُ: يأتي بَعدي، رَجُلٌ صارَ قُدّامي، لأنَّهُ كانَ قَبلي. (يوحَنا 1:1-5, 14-17, 29, 30 AVDDV)
هوذا مخلص العالم هوذا مانح الغفران. هوذا مانح السلام.
يروي لنا انجيل يوحنا كيف تقابل التلميذان الذين مع يوحنا المعمدان.
وفي الغَدِ أيضًا كانَ يوحَنا واقِفًا هو واثنانِ مِنْ تلاميذِهِ، فنَظَرَ إلَى يَسوعَ ماشيًا، فقالَ: «هوذا حَمَلُ اللهِ!». فسمِعَهُ التِّلميذانِ يتكلَّمُ، فتبِعا يَسوعَ.
سمعه التلميذان يتكلم فتبعا يسوع.
عندما تسمع يسوع يتكلم كلامه يبهج النفس ويعطي حياة ويدعوك بالروح ان تتبعه.
كلامه ينفذ الى أعماق النفس البشرية فتصمم ان تتبعه. لذا تركا التلميذان يوحنا وتبعا يسوع
عنما تسمع وتفهم كلمة الرب تترك كل شيء وتتبع المسيح.
لا يمكن للتلميذ ان يسمع كلام النعمة من يسوع ويتعلق بالعالم الشرير.
فالتَفَتَ يَسوعُ ونَظَرَهُما يتبَعانِ، فقالَ لهُما: «ماذا تطلُبانِ؟».
يسوع يسال من يتبعه ماذا تطلب.
هل تتعبني لمصلحة ما؟هل تريد أية ؟هل تريد ان تنال منه شيأً؟هل تريد طلبات الحياة الزائلة.
اخبرك أمر مهم جداً يسوع لايريد ان يتبعه الذين يريدون مصالحهم الشخصية.
يسوع يريد من يطلبه شخصيا
من يطلب ان يملك على قلبه وحياته وكل شيء سيزداد له.
ولا احد يستطيع ان يقول له رب إلا بالروح.
فقالا: «رَبّي» الّذي تفسيرُهُ: يا مُعَلِّمُ. «أين تمكُثُ؟». فقالَ لهُما: «تعالَيا وانظُرا».
كل من يطلب شخص المسيح يسمعه يقول تعال وانظر. دعوة للتوبة والرجوع للرب ودعوة للمعرفة.
فأتَيا ونَظَرا أين كانَ يَمكُثُ، ومَكَثا عِندَهُ ذلكَ اليومَ. وكانَ نَحوَ السّاعَةِ العاشِرَةِ. (يوحَنا 1:38, 39 AVDDV)
وهنا كل من يعرفه سيمكنث عنده ولا يتركه ابداًً ان يلتصق به ويكون له.
ويروي لنا الانجيل مقابلة أخرى.
في الغَدِ أرادَ يَسوعُ أنْ يَخرُجَ إلَى الجليلِ، فوَجَدَ فيلُبُّسَ فقالَ لهُ: «اتبَعني».
لماذا دعا فيلبس؟
إلا يوجد في الجليل غير فيلبس؟
لا تنشغل بالإجابة على هذا السؤال لربما تكون انت فيلبس والرب يدعوك اتبعني لكن انت مشغول بالعالم وهموم العالم
ربما انت مشغول بحتياجاتك. بمشاكلك بشهواتك. يمكن انت مشغول بامراضك بمتاعبك ولم تسمع يسوع يدعوك اتبعني.
قد يقول احد ما انا لم اسمع يسوع يقول لي اتبعني.
اقول وبقوة الروح القدس رسالة واضحة من يسوع المسيح لكل انسان يقرأه هذه الكلمات اتبعني اتبعني.
الله يريد الجميع دون استثناء لانه مات على الصليب من اجل كل الناس.
الله يريد الجميع يخلصون والى معرفة الحق يقبلون.
العالم هو فيلبس. انت هو فيلبس
هل تقبل الدعوة؟
انظروا ماذا فعل فيلبس. ربط بين دعوة يسوع وما يعرفه من الكتب. فأخبر نثنائيل.
فيلُبُّسُ وجَدَ نَثَنائيلَ وقالَ لهُ: «وجَدنا الّذي كتَبَ عنهُ موسَى في النّاموسِ والأنبياءُ يَسوعَ ابنَ يوسُفَ الّذي مِنَ النّاصِرَةِ»
فيلبس اكتشف للتو اعظم اكتشاف ممكن للإنسان ان يكتشفه. وجدنا المسيح الذي كنا نقراء عنه في كتب موسى وما أنباء به الأنبياء.
انه اكتشاف الجوهر الثمينة التي ينبغي ان يباع كل شيء وتشترى.
من يجد يسوع يجد الحياة باعمق معانيها. انه اكتشاف هائل.
لم يحتفض فيلبس بهذا لاكتشاف العظيم بل بحث عن شخص يخبره بهذا الفرح الغامر الذي اجتاح كيانه.
كان يسمع ويقرأ عن المسيح لكن الآن تقابل معه شخصيا لا بل دعاه اتبعني.
اصبح فيلبس كارز مبشر عن المسيح.
كل الذين تقابلوا مع يسوع اصبحوا مبشرين به
اذ لايستطيع انسان ان يحتفظ بهذا اللقاء العظيم.هذا الفرح السماوي دون ان يخبر الناس بهذه الأخبار السارة.
وهذا السبب ان كثيرين من يدعون أنهم مسيحين لم يخبروا عن مسيحهم.
أنهم لم يتقابلوا معه شخصيا. قد سمعوا او قرأوا عنه. لكن دون ان تكون لهم علاقة شخصية معه.
لنرى رد فعل نثنائيل.
. فقالَ لهُ نَثَنائيلُ: «أمِنَ النّاصِرَةِ يُمكِنُ أنْ يكونَ شَيءٌ صالِحٌ؟».
هكذا يكون رد الكثيرين الشك وبتبريرات كثيرة هذه واحدة منها.
أمن الكاثوليك يمكن ان يكون شيء صالح. وآخرين يقولون امن الأرثودكس يخرج شيء صالح او من الانجيليين شيء صالح
نعم هناك قديسين واتقياء ووعاظ في كل الطوائف.
لكن فيلبس يرد بقوة وبرهان لايقبل الشك.
قالَ لهُ فيلُبُّسُ: «تعالَ وانظُرْ».
تعال واختبر عمليا الحياة مع المسيح. وتعال وضع إصبعك ولا تشك فيما بعد.
تعال وانظر سترى ان يسوع هو يبحث عنك.
هو يعرفك قبل ان تعرفه انت.
ورأى يَسوعُ نَثَنائيلَ مُقبِلًا إليهِ، فقالَ عنهُ: «هوذا إسرائيليٌّ حَقًّا لا غِشَّ فيهِ». قالَ لهُ نَثَنائيلُ: «مِنْ أين تعرِفُني؟». أجابَ يَسوعُ وقالَ لهُ: «قَبلَ أنْ دَعاكَ فيلُبُّسُ وأنتَ تحتَ التّينَةِ، رأيتُكَ».
كل من يتقابل مع يسوع شخصيا يكتشف ان الرب يعرفه وكان ينتظره مثلما ينتظر الأب ابنه الضال.
ومن يتقابل معه سيعترف انه ابن الله وهو ملك الملوك ورب الأرباب
أجابَ نَثَنائيلُ وقالَ لهُ: «يا مُعَلِّمُ، أنتَ ابنُ اللهِ! أنتَ مَلِكُ إسرائيلَ!».
وأيضاً سيرى اعظم من هذا سيرى السماء وملكوت الله والحياة الفياضة والحياة الأبدية ويرى مجد الله
. أجابَ يَسوعُ وقالَ لهُ:
«هل آمَنتَ لأنّي قُلتُ لكَ إنّي رأيتُكَ تحتَ التّينَةِ؟ سوفَ ترَى أعظَمَ مِنْ هذا!». وقالَ لهُ: «الحَقَّ الحَقَّ أقولُ لكُمْ: مِنَ الآنَ ترَوْنَ السماءَ مَفتوحَةً، وملائكَةَ اللهِ يَصعَدونَ ويَنزِلونَ علَى ابنِ الإنسانِ». (يوحَنا 1:43-51 AVDDV)
لنرى شخص اخر تقابل مع يسوع في الإصحاح الثالث من انجيل يوحنا.
كانَ إنسانٌ مِنَ الفَرّيسيّينَ اسمُهُ نيقوديموسُ، رَئيسٌ لليَهودِ. هذا جاءَ إلَى يَسوعَ ليلًا وقالَ لهُ:
«يا مُعَلِّمُ، نَعلَمُ أنَّكَ قد أتَيتَ مِنَ اللهِ مُعَلِّمًا، لأنْ ليس أحَدٌ يَقدِرُ أنْ يَعمَلَ هذِهِ الآياتِ الّتي أنتَ تعمَلُ إنْ لَمْ يَكُنِ اللهُ معهُ».
هذا جاء لمقابلة يسوع ليلاً. ربما كان مشغولاً في النهار وربما كان خائفاً على منصبه الديني.
وربما خاف ان يروه الناس ويقللون من قدره.
لكن هذا الفريسي لديه تساؤلات وشكوك كيف تقدر ان تعمل كل هذه الآيات ؟
هو يؤمن ان ما يعمله يسوع هو من الله.
هذا الشخص تقابل مع يسوع لكنه لم يرى فيه الطريق لملكوت الله.
الكثيرين تقابلوا مع الآيات والمعجزات لكنهم لم يتقابلوا مع صانع الآيات.الذي يريهم ملكوت الله.
لسبب جوهري ومهم أنهم لم يولدو من فوق. لم يولدوا من الروح.
أجابَ يَسوعُ وقالَ لهُ: «الحَقَّ الحَقَّ أقولُ لكَ: إنْ كانَ أحَدٌ لا يولَدُ مِنْ فوقُ لا يَقدِرُ أنْ يَرَى ملكوتَ اللهِ». (يوحَنا 3:1-3 AVDDV)
انها النعمة السماوية الذي نأخذها بالإيمان ايمان بابن الله الذي احبنا واسلم نفسه لأجلنا.
والإنجيل يخبرنا عن أشخاص كثيرين تقابلوا مع يسوع البعضهم صاروا قديسين وآخرين رفضوه وآخرين لم نسمع عنهم اي اخبار.
انا أيضاً تقابلت مع يسوع بعد ان كنت ضالاً بأفكاري ومتاعبي. دعاني السيد قائلاً؛
تعالَوْا إلَيَّ يا جميعَ المُتعَبينَ والثَّقيلي الأحمالِ، وأنا أُريحُكُمْ.
سألته من انت أجابني بصوته الهادئ واللطيف؛
تعلموا مني لأنّي وديعٌ ومُتَواضِعُ القَلبِ، فتجِدوا راحَةً لنُفوسِكُمْ. لأنَّ نيري هَيِّنٌ وحِملي خَفيفٌ». (مَتَّى 11:28-30 AVDDV)
تلك المقابلة غيرت كل حياتي. كل كلماتي. كل تصرفاتي. كل أهدافي.
الأحد، مايو 05، 2013
فَكُلُّ شَيءٍ مُستَطاعٌ لِمَنْ يُؤمِنُ.
وَعِندَما عادُوا إلَى الجَمعِ، جاءَ رَجُلٌ إلَى يَسُوعَ وَسَجَدَ أمامَهُ وَقالَ: «ارحَمِ ابنِي، يا رَبُّ، فَهُوَ مُصابٌ بِالصَّرَعِ وَيَتَألَّمُ بِشِدَّةٍ. وَكَثِيراً ما يَقَعُ فِي النّارِ أوْ الماءِ. وَقَدْ أحضَرْتُهُ إلَى تَلامِيذِكَ، لَكِنَّهُمْ لَمْ يَستَطِيعُوا أنْ يُشفُوهُ.» فَقالَ يَسُوعُ: «أيُّها الجَيلُ غَيْرُ المُؤمِنِ وَالمُنحَرِفُ، إلَى مَتَى أكُونُ مَعَكُمْ، إلَى مَتَى أحتَمِلُكُمْ؟» ثُمَّ قالَ للرَجُلِ: «أحضِرِ ابنَكَ إلَيَّ هُنا.» فَأمَرَ يَسُوعُ الرُّوحَ الشِّرِّيرَ بِأنْ يَخرُجَ مِنْهُ، فَشُفِيَ الصَبيُّ فِي الحالِ. ثُمَّ أتَى إلَيهِ تَلامِيذُهُ عَلَى انفِرادٍ وَسَألُوهُ: «لِماذا لَمْ نَستَطِعْ نَحنُ إخراجَهُ؟» فَأجابَهُمْ يَسُوعُ: «بِسَبَبِ قِلَّةِ إيمانِكُمْ. أقولُ الحَقَّ لَكُمْ، لَوْ كانَ إيمانُكُمْ فِي حَجمِ بِذْرَةِ الخَردَلِ، فَإنَّكُمْ تَستَطِيعُونَ أنْ تَقُولُوا لِهَذا الجَبَلِ: انتَقِلْ مِنْ هُنا إلَى هُناكَ، فَسَيَنتَقِلُ، وَلَنْ يَكُونَ هُناكَ شَيءٌ مُستَحِيلٌ عَليكُمْ. لَكِنَّ هَذا النَّوعُ لا يَخْرُجُ إلّا بِالصَلاةِ وَالصَّومِ.» (بِشارَةُ مَتَّى 17:14-21 SAT)
وَكَثِيراً ما كانَ هَذا الرُّوحُ يُلقِيهِ فِي النّارِ أوْ فِي الماءِ لِيَقتُلَهُ. فَإنْ كُنتَ تَستَطِيعُ أنْ تَفعَلَ شَيئاً، فَارحَمْ حالَنا وَساعِدْنا.» فَقالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِماذا تَقُولُ: ‹إنْ كُنْتُ أستَطيعُ›؟ فَكُلُّ شَيءٍ مُستَطاعٌ لِمَنْ يُؤمِنُ.» فَصَرَخَ وَالِدُ الصَّبِيِّ وَقالَ: «أنا أُومِنُ، فَساعِدْنِي لِكَيْ يَقَوَى إيمانيَ الضَّعيفُ.» وَلَمّا رَأى يَسُوعَ أنَّ أعدادَ النّاسِ تَتَكاثَرُ، انتَهَرَ الرُّوحَ النَّجِسَ، وَقالَ لَهُ: «يا أيُّها الرُّوحُ الَّذِي أخرَسَتَ هَذا الصَّبِيَّ وَأغلَقْتَ أُذُنَيهِ، أنا آمُرُكَ بِأنْ تَخرُجَ مِنْهُ، وَلا تَرجِعَ إلَيهِ ثانِيَةً.» فَصَرَخَ الرُّوحُ الشِّرِّيرُ وَأدخَلَ الصَّبِيَّ فِي نَوبَةٍ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْهُ. فَصارَ الصَّبِيُّ كَأنَّهُ مَيِّتٌ، حَتَّى إنَّ كَثيرينَ قالُوا إنَّهُ ماتَ. أمّا يَسُوعُ فَأمسَكَ بِيَدِهِ وَأنهَضَهُ، فَوَقَفَ الصَّبِيُّ. وَبَعْدَ أنْ دَخَلَ يَسُوعُ إلَى البَيتِ، سَألَهُ تَلامِيذُهُ عَلَى انفِرادٍ: «لِماذا لَمْ نَستَطِعْ نَحنُ إخراجَهُ؟» فَقالَ لَهُمْ: «هَذا النَّوعُ لا يَخرُجُ إلّا بِالصَّلاةِ.» (بِشارَةُ مَرْقُس 9:22-29 SAT)
سائل ابو الولد المصاب بالصرع ارحمنا وساعدنا لكن يسوع لاحظ ضعف ايمان هذا الرجل فإعادة السؤال للرجل انا استطيع ولكن انت ان كنت تستطيع ان تؤمن فكل شيء مستطاع للمؤمن
ان رحمتي ومعونتي متاحة للكل لكن ينالها كل من يؤمن اني استطيع ان اعمل المعجزات.
وهذه مثل الخلاص الذي تم على الصليب هو عطية مجانية للجميع لكن الذين يتمتعون بالخلاص هم فقط الذين يقبلونه بالإيمان.
ربط المسيح الشفاء بالإيمان وليس برحمته وحنانه
نحن نطلب من الرب الرحمة والحنان لكي يعمل بحياتنا المعجزات لكن بإيمان ضعيف. الرحمة والحنان ليس هي السبب في عدم استجابة الصلاة بل الايمان هو السبب
بمعنى ان الرب يقول ان رحمتي وحناني ينالها من يؤمن.
الأعمال الخارقة للطبيعة مثل والشفاء وعمل المعجزات تتطلب من الذي يطلبها ايمان. كل شي مستطاع للمؤمن رحمة الله وحنانه متاح للجميع الذين يطلوبونها بإيمان.
وضع الله امام تفكيرنا تحدي للمستحيلات حينما قال (لَوْ كانَ إيمانُكُمْ فِي حَجمِ بِذْرَةِ الخَردَلِ، فَإنَّكُمْ تَستَطِيعُونَ أنْ تَقُولُوا لِهَذا الجَبَلِ: انتَقِلْ مِنْ هُنا إلَى هُناكَ، فَسَيَنتَقِلُ، وَلَنْ يَكُونَ هُناكَ شَيءٌ مُستَحِيلٌ عَليكُمْ)
بذرة حبة الخردل صغيرة لكن فيها قوة الحياة فهي ان نبتت تكون شجرة كبيرة تأوي لها طيور السماء.
لِأَنِّي ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهَذَا ٱلْجَبَلِ: ٱنْتَقِلْ وَٱنْطَرِحْ فِي ٱلْبَحْرِ! وَلَا يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ. لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ. (مَرْقُسَ 11:23, 24 AVD).
المسيح يطلب ايمان قليل وليس ايمان ضعيف القليل مثل حبة الخردل. ولتوضيح هنا القليل والفعل العظيم
قال العالم اليوناني ارخميدس أعطوني رافعة طويلة (عتلة) ونقطة ثابتة خارج الارض استطيع ان احرك الارض من مكانها. طبعا لاتوجد نقطة ثابتة خارج الارض. النقطة الثابتة التي يطلبها المسيح هي الايمان القليل الفاعل الذي يستطيع ان ينقل الجبال ويشفي الأمراض
كثيراً ما نصلي بدموع وإلحاح لكن دون استجابة؟
الله صادق وأمين ووعوده صادقة هو يعد ويفي بل ليكن الله صادقاً وكل انسان كاذب فهو الذي وعد (كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ.)
اذن المشكلة عند الانسان وليس الله وهي عدم الايمان بان ما نطلبه بالصلاة مؤمنين اننا نلناه يكون لنا
وهذا لايعني أننا ننال كل ما نطلب حتى ولو كان أمر رديء او لا يتفق مع مشيئة الرب الصالحة.
لان المؤمنين دائما يطلبون ما يتفق مع صلاح الله اي يطلبون ملكوت الله وبره
اطلبوا أولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم.
ان ثبتم في وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم. وهذه هي النقطة الثابتة اليمان بالمسيح والتجديد الأذهان بكلمته.
اذن الايمان هو المحور الأساسي لاستجابة الصلاة الله مستعد دوما ليمنحنا ما نريد ان كان لنا ايمان لا بل اكثر من ذلك ما قاله بولس
وَٱلْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ ٱلْقُوَّةِ ٱلَّتِي تَعْمَلُ فِينَا، (أَفَسُسَ 3:20 AVD)
عندما تتوفر فينا قوة الايمان سنحصل على اكثر مما نفكر به او نطلبه.
لان الله يعطي أولاده بسخاء ولا يعير ليتمجد الآب بالابن عندما نحصل على ما نطلب نقدم له الشكر والحمد ويرى الآخرين قوة الايمان وتحقيق المعجزات يتمجد الرب ويمتد ملكوته وأيضاً يفرح المؤمن فرحا كاملا
وَفِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ لَا تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ ٱلْآبِ بِٱسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى ٱلْآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِٱسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلًا. (يُوحَنَّا 16:23, 24 AVD)
ان الطلب من الرب بالصلاة بإيمان يعني عدم الشك بقدرة المسيح على الاستجابة والشك يجعلنا نفقد الحصول على المعجزة وهذا ما حصل مع بطرس حينما حينما آمن مشى على الماء وحينما شك غرق.
يقول أبونا متى المسكين
اعطني ركب منحية وقلوب ساجدة صادقة في ايمانها بالابن ولآب تطلب سخاء الآب واستجابة المسيح سوف ترى العمي يبصرون والصم يسمعون والشل والعرج يمشون ويرقصون وكل الأمراض تشفى حتى الأمراض المستعصية من سرطان وسل وتليف كبدي وفشل كلوي وأمراض القلب فالمسيح هو امس واليوم والى الأبد الطبيب الذي جاء من اجل المرضى ويدعوا الخطأة للتوبة.