أشباه الكتبة والفريسيين..موجودين بيننا!!!
وسمع يسوع هذا فقال لهم: "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى، أنا جئت لا لأدعو الصالحين بل الخاطئين." (Mark 2:17)
كلام منطقي لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب.لكن السؤال هل يوجد أبرار صالحين بلا خطية؟ وكلمة الله تقول(الجميع زاغوا وفسدوا معا. ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد. (Romans 3:12) )إذ الجميع اخطأوا وأعوزهم مجد الله. (Romans 3:23)
من هؤلاء الإبرار الذي لم يأتي لهم الرب ليدعوهم للتوبة؟؟
هم أشباه الكتبة والفريسيون الذين يدعون الصلاح برياء وهم بالحقيقة زاغوا وفسدوا غير معترفين بحاجتهم للتوبة.ولا يحتاجون إلى طبيب الرواح...
ما أكثر أولئك المدعين والمرائين اليوم فقد ملئت كنائسنا وكذا معابد الديانات الأخرى برجال الدين الذي يحبون الأماكن الأولى وتمجيد الذات وهم من الداخل ذئاب خاطفة.لهم صورة التقوى وهم بالحقيقة سراق ولصوص يسرقون كل ما تطوله أيديهم ويسرقون حتى مجد الله بخطاباتهم الرنانة وحركاتهم المسرحية ومحبتهم الزائفة,كيف يقبلون التوبة وضمائرهم مستحكة لا يشعرون بأي تبكيت ولديهم دائما تبريرات وآخرين يعلقون عليهم أخطاءهم....
نحن جميعا بحاجة للاعتراف بالخطية طالبين من الأمين والعادل ليغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم..
وإذا لم نشعر بهذه الحاجة فنحن أكيد بمشكلة عويصة نغلق باب التوبة وتبكيت الروح القدس نمرض وتموت أرواحنا منفصلة عن طبيب الأرواح يسوع المسيح...
يا الهي أنا محتاج لغفرانك أذا ليس في شيء صالح سواك ارحمني أنا الخاطئ في كل يوم اخطأ بالفكر والسلوك.. اغسلني كثيرا من إثمي ومن خطيتي طهرني. لأني عارف بمعاصيّ وخطيتي أمامي دائما. إليك وحدك أخطأت والشر قدام عينيك صنعت لكي تتبرر في أقوالك وتزكو في قضائك. هاأنذا بالإثم صوّرت وبالخطية حبلت بي أمي (Psalms 51:2-5)..آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق