الأحد، نوفمبر 14، 2010

في ازمنة الضيق..ماذا يقول الرب؟؟


في ازمنة الضيق..ماذا يقول الرب؟؟
تمر في هذه الأيام امور صعبة على مسيحي العراق,اذ يتعرضون للقتل والتهديد والتهجير بداية من حادث دخول انتحاريون الى كنيسة سيدة النجاة وتفجير انفسهم بالمصلين .وبعدها قام الإرهابيون بقتل وتهديد المسيحين...جلست مع كلمة الرب وسألت..
لماذا كل هذا يارب؟؟
السنا نحن اولادك لماذا لاتحمينا؟؟
لماذا تتركنا في ازمنة الضيق؟؟
هل تريدنا ان نترك بلدنا ونبحث عن مكان آمن؟؟
وكلمة الله تجيب:
يا اخوتي، لا تستغربوا إن كان أهل الدنيا يكرهونكم. قلت لكم هذه الأشياء لكي لا تتراجعوا. سيطردونكم من بيت العبادة. في الحقيقة يجيء وقت، يظن فيه من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله. وهم يعملون ذلك، لأنهم لا يعرفون أبي ولا يعرفوني. لكني أخبرتكم بهذا، حتى متى حان الوقت لتحدث هذه الأشياء، تذكرون أني قلت لكم عنها. أنا لم أخبركم بها من الأول لأني كنت معكم. (John 16:4)السلام ولأمان هو في المسيح وليس في العالم
قد كلمتكم بهذا ليكون لكم فيّ سلام. في العالم سيكون لكم ضيق. ولكن ثقوا. انا قد غلبت العالم (John 16:33)المؤمن مرسل من يسوع لعالم شرير وليس لعالم فيه امان واستقرار ورفاهية بل عالم من ذئاب وكل منا سمع وراى كيف تصرفت الذئاب وسط كنيسة سيدة النجاة لذا نحتاج الحكمة والبساطة بمثل هذه الأوقات هذا ليس كلامي انه كلام الرب يسوع:
ها انا ارسلكم كغنم في وسط ذئاب. فكونوا حكماء كالحيّات وبسطاء كالحمام. ولكن احذروا من الناس. لانهم سيسلمونكم الى مجالس وفي مجامعهم يجلدونكم. (Matthew 10:17)
حينئذ قال يسوع لتلاميذه ان اراد احد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني. فان من اراد ان يخلّص نفسه يهلكها. ومن يهلك نفسه من اجلي يجدها. (Matthew 16:25)
لهذا فإني أرسل لكم الأنبياء والحكماء والمعلمين. ففريقا تقتلون وتصلبون، وفريقا تجلدون في بيوت العبادة ، وتطاردون من مدينة إلى مدينة. فينزل بكم العقاب على دم كل الصالحين الذي سفك في الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن بركيا الذي قتلتموه بين المحراب ومنصة القربان. (Matthew 23:35)
لوكان العالم لا يبغضكم فاعلم انك من خاصته
ان كان العالم يبغضكم فاعلموا انه قد ابغضني قبلكم. لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته. ولكن لانكم لستم من العالم بل انا اخترتكم من العالم لذلك يبغضكم العالم. (John 15:19)لماذا صدمنا من هذه البلوى كنها امر غريب على حياتنا..نعم صدمنا بسبب التعليم الذي استلمناه من كنائسنا والوعود الوردية بالحياة المرفهه وما تعودنا على حياة مسيحية خالية من الضيقات والمشاكل..وفي اول ضيقة نحزم امتعتنا ونهرب ليس لنبحث عن مكان لنشهد عن المسيح ونشترك في آلامه بل لنؤمن حياتنا من البلاوي:
ايها الاحباء لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة لاجل امتحانكم كانه اصابكم امر غريب .بل كما اشتركتم في آلام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين (1 Peter 4:13)لا يوجد استثناء لأتقياء الرب:
وجميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون. (2 Timothy 3:12)
للنظر لجميع اتقياء الرب كيف عاشوا وليقارن كل واحد فينا وأنا اولهم حياته بحياتهم:للنظر لحياة التلاميذ وبولس وكل القدسين عبر كل العصور.. التلاميذ:
فعمل المجلس بنصيحته، واستدعوا الرسل، وجلدوهم وأمروهم أن لا يتكلموا باسم يسوع، ثم أطلقوا سراحهم. فخرجوا من المجلس فرحانين، لأن الله اعتبرهم مستحقين أن يهانوا من أجل يسوع.وكانوا كل يوم، في بيت الله ومن دار إلى دار، يعلمون ويبشرون بلا توقف، أن يسوع هو المسيح. (Acts 5:42)بولس
هل هم خدام المسيح؟ أقول كمجنون، أنا أحسن منهم! فقد تعبت أكثر منهم، وسجنت أكثر منهم، وجلدت أكثر منهم، وتعرضت للموت أكثر منهم. خمس مرات جلدني اليهود، في كل مرة تسعا وثلاثين جلدة. ضربت بالعصي ثلاث مرات. رجمت بالحجارة مرة. تحطمت بي السفينة ثلاث مرات. قضيت يوما كاملا، بنهاره وليله، في عرض البحر. في أسفار عديدة، واجهت مخاطر من أنهار ومخاطر من لصوص، مخاطر من يهود ومخاطر من غير يهود، مخاطر في المدن ومخاطر في القفار، مخاطر في البحر ومخاطر من اخوة كذبة. في تعب ومشقة، وفي سهر بلا نوم. قاسيت من الجوع والعطش وقلة التغذية ومن البرد ومن قلة الملابس. وبالإضافة إلى كل هذا، هناك انشغالي اليومي بمسئولية كل جماعات المؤمنين. من يضعف وأنا لا أضعف معه! من يقع في الخطيئة، وأنا لا أحترق من الحزن عليه! إن كان لا بد من الافتخار، فإني أفتخر بالأمور التي تبين أني ضعيف. الله أبو سيدنا يسـوع، تبارك إلى الأبد، يعلم أني لا أكذب. (2 Corinthians 11 واضطهاداتي وآلامي مثل ما اصابني في انطاكية وايقونية ولسترة. ايّة اضطهادات احتملت. ومن الجميع انقذني الرب. (2 Timothy 3:11)
وبسبب سجني، أصبح أغلب الاخوة المؤمنين بالمسيح عندهم ثقة أكثر لينادوا بكلمة الله بجراءة عظيمة وبلا خوف. (Philippians 1:14)
 قد يقول شخص ما انه بولس ليس انسان عادي مثلنا . وان اقول وهو يقول انا انسان ضعيف مثلكم لابل يفتخر بضعفه ونحن غالبا لانفعل.وكل الأتقياء كان لديهم ايمان قاسوا البلوى المحرقة
وكثيرون غيرهم تحملوا المحاكمات الظالمة تحت الإهانة والجلد، والإلقاء في السجون مقيدين بالسلاسل.ومنهم من حوكموا فماتوا رجما بالحجارة، أو نشرا بالمنشار، أو ذبحا بالسيف. وبعضهم، تشردوا متسترين بجلود الغنم والمعزى، يعانون من الحاجة والضيق والظلم، ولم يكن العالم يستحقهم، تائهين في البراري والجبال والمغاور والكهوف. إن هؤلاء لم يحصلوا جميعا على تحقيق كل ما وعدهم الله به، مع أنهم حاصلون على شهادة حسنة من جهة الإيمان. ولكن الله سبق فأعد لنا ما هو أفضل، وذلك حتى لا يكملوا بمعزل عنا. (Hebrews 11نعم لقد اعد الله لنا الأفضل لكن لا نحصل عليه الى بضيقات كثيرة( يشددان انفس التلاميذ ويعظانهم ان يثبتوا في الايمان وانه بضيقات كثيرة ينبغي ان ندخل ملكوت الله (Acts 14:22)
حتى لا يتزعزع أحد منكم من جراء هذه الضيقات. فإنكم تعلمون أننا معينون لذلك؛ (1 Thessalonians 3:3)

بل نفرح حتى في الضيقات، لأننا نعلم أن الضيق يعلمنا الصبر، والصبر يؤهلنا للانتصار في المحن، والانتصار يبعث فينا الأمل، والأمل لا يخيب، لأن الله أفاض محبته في قلوبنا بالروح القدوس الذي أعطاه لنا. (Romans 5:5)
احسبوه كل فرح يا اخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة عالمين ان امتحان ايمانكم ينشئ صبرا. واما الصبر فليكن له عمل تام لكي تكونوا تامّين وكاملين غير ناقصين في شيء. (James 1:4)لكن مع الضيق والتجارب والآم المتنوعة يطوبنا الرب
هنيئا لمن يضطهدهم الناس من أجل الصلاح، لأن لهم نصيبا في مملكة الله.هنيئا لكم إذا شتموكم واضطهدوكم وافتروا عليكم لأنكم أتباعي،افرحوا وابتهجوا، لأن أجركم في السماء عظيم. فإنهم اضطهدوا الأنبياء الذين قبلكم بنفس الطريقة. (Matthew 5:12)
الذي به تبتهجون مع انكم الآن ان كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة .لكي تكون تزكية ايمانكم وهي اثمن من الذهب الفاني مع انه يمتحن بالنار توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح (1 Peter 1:7)
ان عيّرتم باسم المسيح فطوبى لكم لان روح المجد والله يحل عليكم. اما من جهتهم فيجدّف عليه واما من جهتكم فيمجد. فلا يتألم احدكم كقاتل او سارق او فاعل شر او متداخل في امور غيره.ولكن ان كان كمسيحي فلا يخجل بل يمجد الله من هذا القبيل. (1 Peter 4:16)لكن لماذا يارب تتركنا في ازمنة الضيق؟؟
وادعني في يوم الضيق انقذك فتمجدني (Psalms 50:15)
في يوم ضيقي ادعوك لانك تستجيب لي. (Psalms 86:7)
تدعوني فأستجيب لك. في الضيق أنا معك. أنقذك وأكرمك. (Psalms 91:15)
يارب ونحن ماذا نفعل في هذا العالم الشرير؟؟
1.لا نخاف خوف العالم.لا تخف من العذاب الذي ينتظرك، فإن إبليس سيلقي بعضا منكم في السجن ليمتحنكم، وتقاسون الاضطهاد عشرة أيام. فكن أمينا حتى الموت، وأنا أعطيك إكليل الحياة. (Revelation 2:10)
2.علينا ان نحتمل الآلام (شارك في احتمال الآلام كجندي صالح للمسيح يسوع. (2 Timothy 2:3)
لذلك أحتمل كل شيء من أجل المختارين ليحصلوا هم أيضا على النجاة بواسطة المسيح عيسـى، وعلى الجلال الأبدي. (2 Timothy 2:10)
3.لانيأس (لذلك أرجو أن لا تيأسوا بسبب الضيقات التي أعانيها من أجلكم، فهي لمجدكم. (Ephesians 3:13)لأن الله عارف اننا نقاسي من الضيقأنا عارف أنك تقاسي من الضيق والفقر، مع أنك في الحقيقة غني. وأنا عارف ما يفتري به عليك الذين يقولون إنهم يهود وهم غير يهود، بل هم حزب الشيطان. (Revelation 2:9)
وأقاسي الآلام في سبيله، لدرجة أني مسجون هنا كمجرم. لكن كلمة الله لا تسجن. (2 Timothy 2:9)
4.نتحد بالصلاة كما فعل التلاميذ(ليفعلوا كل ما سبقت فعيّنت يدك ومشورتك ان يكون‏.والآن يا رب انظر الى تهديداتهم وامنح عبيدك ان يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة بمد يدك للشفاء ولتجر آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع. ولما صلّوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه. وامتلأ الجميع من الروح القدس وكانوا يتكلمون بكلام الله بمجاهرة (Acts 4:31)
5.نشدد ونشجع بعضنا البعض(يشددان انفس التلاميذ ويعظانهم ان يثبتوا في الايمان وانه بضيقات كثيرة ينبغي ان ندخل ملكوت الله (Acts 14:22)
6.اصحوا واسهروا لان ابليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو.
7. فقاوموه راسخين في الايمان عالمين ان نفس هذه الآلام تجرى على اخوتكم الذين في العالم واله كل نعمة الذي دعانا الى مجده الابدي في المسيح يسوع بعدما تألمتم يسيرا هو يكملكم ويثبتكم ويقويكم ويمكنكم له المجد والسلطان الى ابد الآبدين. آمين (1 Peter 5:11)































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق