ثمر الروح..وداعة.
احملوا نيري عليكم وتعلموا مني. لاني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة لنفوسكم. (Matthew 11:29) ايها الاخوة ان انسبق انسان فأخذ في زلة ما فاصلحوا انتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة ناظرا الى نفسك لئلا تجرب انت ايضا. (Galatians 6:1) فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين احشاء رأفات ولطفا وتواضعا ووداعة وطول اناة (Colossians 3:12) لذلك اطرحوا كل نجاسة وكثرة شر فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة ان تخلّص نفوسكم. (James 1:21) بل قدسوا الرب الاله في قلوبكم مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف (1 Peter 3:15).
وآيات كثيرة توصينا بالوداعة..فما هي الوداعة؟؟..الوداعة:هي القابلية على التعلم والتشكيل والتغيير..هي المرونة والرغبة والجوع المستمر للتعليم والتدريب كي لايعود انسان الله كالسابق.الوداعة ضد الكبرياء والتمسك بما نحن عليه من خطاء..الوداعة تؤدي للقداسة التي بدونها لاتكون لنا علاقة شخصية بالمسيح يسوع ..الوداعة تمكن كلمة الله من تغيير أفكارنا ومشاعرنا وقراراتنا الخاطئة..بذلك تساعدنا كثيرا بمعرفة الله والتمتع بشركه مقدسة معه..ولآن ماذا افعل كي اكون وديع؟







ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق